بين الخبير الاقتصادي، عبد الرحمن المشهداني، اليوم الأحد، تأثير الموافقة على تعزيز رصيد 10 مصارف بالدولار، على أسعار صرف بأسواق العراق المحلية، فيما شرح تداعيات القرار.
وقال المشهداني، في حديث ل / المعلومة /، إن "زيارة رصيد عشرة مصارف بالدولار، سيكون احد العوامل التي ستخفف الضغط على الدينار؛ لان قسماً من الحوالات المالية، التي تمر عبر المنصة الالكترونية ترفض لسبب أو بدونه"، مبيناً ان "الأيام القليلة الماضية، شهدت رفض 80% من الحوالات الخارجية".
وأضاف، أن "الضغط سيخفف على الدينار كذلك؛ لان معاملات التحويل، او الجهات المحول لهم بدل من تدقيقها من قبل البنك الفيدرالي الأمريكي، ستدقق من بنك جي بي مورغان"، لافتاً الى أن "تدقيق الأخير أشد من البنك الاحتياطي الفيدرالي".
وأوضح الخبير الاقتصادي، أن "هذه المصارف لديها علاقات، باعتبارها شريكة بمصارف عالمية مثل القنطر الوطني، كابيتال بنك، وبنك التمويل الكويتي، بالإضافة الى الكويت الوطني"، مبيناً ان "هذه المصارف صحيح أنها عراقية، لكن دخول الشركاء المؤسسين لهذه المصارف العالمية، انظمت اليهم".
وبين المشهداني، أن "الية التحويل، ستمر بدون البنك المركزي العراقي، لا سيما بعدما كانت تتأخر التحويلات من 8 – 20 يوماَ، الا ان استخدام هذه الطريقة، فإنه بالإمكان تمرير الحوالات المالية خلال يوم أو يومين".
وفي وقت سابق من اليوم، كشف مصدر حكومي، عن اتفاق عراقي أمريكي على تعزيز رصيد 10 مصارف بالدولار بضوء الاجتماعات الأخيرة للبنك المركزي مع الجانب الأمريكي، خمسة منها من خلال مصرف سيتي بنك Citi bank، والـ5 الأخرى من خلال بنك جي بي مورغان JP Morgan.
وتشهد أسعار صرف الدولار، في الاسواق المحلية، خلال الفترة الحالية، ارتفاعاً كبيراً، حيث بلغ سعر صرف الـ100 دولار، أكثر من 164 الف دينار، بظل مبيعات كبيرة للبنك المركزي العراقي، وبشكل يومي.
https://telegram.me/buratha