كشف الخبير الاقتصادي نبيل المرسومي، اليوم الاحد، عن ان المبلغ الموجود لدى إقليم كردستان يكفي لتسديد رواتب الموظفين مع وجود فائض قدره 106 مليار دينار.
وقال المرسومي في تدوينة انه منذ 3 شهور وموظفي الإقليم من دون رواتب على الرغم من توافر الأموال الكافية لتسديد روتب شهر تشرين الأول الماضي وهذه الأموال يمكن تفصيلها بما يلي:
المبلغ المرسل من بغداد لشهر تشرين الاول = 761 مليار دينار
الإيرادات الشهرية غير النفطية = 320 مليار دينار
المبلغ المرسل شهريا من قوات التحالف = 20 مليار دينار
اجمالي المبالغ المتوفرة لدى سلطات الإقليم = 1101 مليار دينار
رواتب موظفي الإقليم الشهرية = 995 مليار دينار
وأضاف ان المبلغ الموجود لدى الإقليم يكفي لتسديد رواتب الموظفين مع وجود فائض قدره 106 مليار دينار، وهناك مبالغ اخرى لم يجر حسابها وتتمثل بحصة الإقليم من انتاج النفط في حقول كردستان التي تصل الى 300 الف برميل يوميا وبقيمة لا تقل عن 360 مليون دولار شهريا أي حوالي 540 مليار دينار محسوب على أساس سعر البرميل المخفض الذي تبيعه الشركات الأجنبية والذي يصل إلى 41 دولار فضلا عن المبالغ الكبيرة التي يحصل عليها الإقليم من تهريب النفط الخام والنفط الأسود والكاز الى دول الجوار.
وفي السنوات العشر الماضي، استلم موظفي الإقليم 58 راتبا كاملا فقط وعلى ربع رواتبهم لمدة 44 شهر فيما لم يستلموا رواتبهم بشكل مطلق لمدة 18 شهرا وبلغت اجمالي الرواتب التي لم تدفع لموظفي الإقليم أكثر من 23 ترليون دينار فضلا عن تعليق الترقيات والعلاوات السنوية، وفق المرسومي.
ووصل وفد من وزارة المالية والاقتصاد في إقليم كردستان، صباح اليوم الأحد، الى العاصمة بغداد للتباحث مع الجهات الاتحادية المعنية بمسألة تأخر تمويل الرواتب للأشهر الثلاثة تشرين الأول/أكتوبر، وتشرين الثاني نوفمبر الماضيين وشهر كانون الأول/ديسمبر الجاري.
كما ان الوفد يرأسه وزير المالية في الاقليم آوات شيخ جناب نوري.
ويعاني الموظفون والعاملون في القطاع العام بإقليم كوردستان من اوضاع معيشية صعبة جراء تأخر صرف مرتباتهم ومستحقاتهم الشهرية، وبسبب ذلك بدأت الاضرابات عن الدوام الرسمي تتصاعد بوتيرة عالية في محافظة السليمانية لتشمل قطاعات حيوية من المستشفيات والمدارس وغيرها من الدوائر والمؤسسات الحكومية.
https://telegram.me/buratha