ذكر تقرير لمؤسسة برايسووترهاوس للاستثمارات والأعمال أنه من المتوقع أن يتنامى الاقتصاد الصيني بسرعة حتى أنه قد يتجاوز كافة الدول المتقدمة بحلول 2050. وبحسب التقرير فمن المتوقع أن يتضاعف حجم الاقتصاد الآسيوي العملاق ما بين عامي 2005 و2050. ويضيف التقرير أن باعث ذلك بالنسبة للصين، شأنها في ذلك شأن بلدان نامية أخرى، يرجع جزئيا إلى عمالتها الصغيرة في السن والرخيصة. ومن المتوقع في تلك الأثناء أن تصبح الهند أسرع اقتصاد نموا في العالم. الانتعاش الصيني
ويبني التقرير على تحليل لتوقعات النمو الاقتصادي استنادا إلى القدرة الشرائية. ويحدد هذا الرقم حجم اقتصاد ما مقارنة بأسعار السلع والخدمات محليا. فبينما الاقتصاد الصيني الآن يبلغ 18% من حجم الاقتصاد الأمريكي قياسا بالدولار، إلا أنه يبلغ 76% من الاقتصاد الأمريكي قياسا إلى القدرة الشرائية. وتعتقد المؤسسة أن الاقتصاد الصيني قد يصبح بحلول عام 2050 أكبر من الاقتصاد الأمريكي بمقدار 43% قياسا على القوة الشرائية - وإن كان سيكون دون الاقتصاد الأمريكي قياسا إلى الدولار. وتقول المؤسسة إنه قياسا إلى القوة الشرائية، فقد ينتهي الحال إلى أن يصبح الاقتصاد الألماني والبريطاني والفرنسي أصغر من الاقتصاد المكسيكي وفي حجم الاقتصاد الروسي. ومن المتوقع أن تحل الهند والبرازيل محل الاقتصادين الياباني والألماني بحلول عام 2050. يذكر أن الاقتصاد الياباني والاقتصاد الألماني يحتلان المركزين الثاني والثالث على التوالي بعد الاقتصاد الأمريكي.
https://telegram.me/buratha