بدأت مؤشرات الاسهم في الاسواق الاسيوية بداية حسنة بينما تكبر الآمال في نجاح الاجراءات المتخذة لانعاش الاقتصاد العالمي. فقد انتهت اول حصة من المعاملات اليابانية في 2009 بارتفاع في قيم الاسهم بلغت 2.1 بالمئة، وهو اكبر ارتفاع منذ حولي شهرين. واستفادت شركات يابانية من بينها هوندا من انخفاض قيمة الين الياباني، وكذلك شركات تعمل في مجال الموارد الطبيعية، كشركات النفط التي سجلت اسهمها ارتفاعا بنسبة 3 بالمئة.
وفي هونج كونج، ارتفع مؤشر هانج سينج بـ3.5 بالمئة ومؤشر شانغهاي المركب بـ3.3 بالمئة بعدما وعهدت السلطات الصينية باتخاذ اجراءات جديدة لدعم الاقتصاد. وكانت 2008 أسوأ سنة بالنسبة لاسواق طوكيو، حيث فقد مؤشر نيكاي 42 بالمئة من قيمته على خلفية ازمة الائتمان العالمية وارتفاع سعر الين. لكن المؤشر الياباني انتعش الاثنين حيث عادت قيمته للارتفاع بنسبة 2.1 بالمئة لتستقر عند 9043.12 مع انتهاء المعاملات، وهي اول مرة يتجاوز فيها عتبة الـ9000 منذ 11 نوفمبر تشرين الثاني المنصرم. أما مؤشر توبيكس، فارتفع بـ1.9 بالمئة ليستقر عند عند 875.91 نقطة. وارتفع مؤشر شنغهاي المركب بـ59.9 نقطة لتنتهي المعاملات وقيمته 18870.7. اما قيمة مؤشر هانج سينج، فاستقرت عند 520.5 مع نهاية الحصة. وقال يوتاكا ميورا، وهو مسؤول بمؤسسة شينكو سكيورتيز ان "الاسواق سادها شعور عام بالتفاؤل بالاجراءات التي وعد بها الرئيس الامريكي المنتخب باراك اوباما لانعاش الاقتصاد."
https://telegram.me/buratha