قالت فرنسا على لسان وزيرة ماليتها كريستين لاغار، انها قد تنسحب من قمة مجموعة العشرين التي تستضيفها لندن اذا لم يتم تلبية مطالبها الخاصة بتبني اجراءات مالية اكثر صرامة. وذكرت ان الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي لن يوقع اي اتفاق اذا لم يشعر انه قابل للتحقيق. من جانبه أعلن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي أن الأزمة الإقتصادية والمالية التي يشهدها العالم حاليا خطيرة إلى حد لا يمكن أن ينفض معها مؤتمر قمة العشرين في لندن دون نتيجة.
يذكر ان تشديد الاجراءات المالية سيكون احد القضايا الرئيسية امام قادة مجموعة العشرين في القمة التي ستعقد في الثاني من ابريل/ نيسان الجاري في لندن. وترغب فرنسا في اجراءات اكثر صرامة من الولايات المتحدة وبريطانيا. واذا انسحبت فرنسا من القمة ستكون بمثاب لطمة لكل من رئيس الوزراء البريطاني جوردون براون والرئيس الامريكي باراك اوباما. فقد اعرب كل من اوباما وبراون عن املهما ان تساهم القمة في تنشيط الانعاش الاقتصادي العالمي. وتبحث القمة التي تشارك فيها الدول العشرين الأغنى في العالم سبل التصدي للأزمة المالية العالمية. ومجموعة العشرين هي اقوى الدول الصناعية في العالم، والتي تمثل فيما بينها نحو 85 في المئة من حجم الاقتصاد العالمي، وتدخل فيها دول صناعية كبرى مثل الولايات المتحدة الى جانب الاقتصاديات الناهضة مثل البرازيل.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha