من المتوقع أن يخرج الاقتصاد الأمريكي من الركود قبل أواخر فصل الصيف، حسب اعتقاد المحللين الاقتصاديين في عدد من كبار المصارف في الولايات المتحدة. وقالت لجنة الاستشارة الاقتصادية التابعة لجمعية المصرفيين الأمريكيين، إنها تتوقع أن يزيد النشاط الاقتصادي بنسبة 0,5 في المئة ما بين يوليو/ تموز وسبتمبر/ أيلول المقبلين.
لكن رئيس اللجنة بروس كاسمان بادر إلى التوضيح قائلا "إن الاقتصاد سيستأنف النمو خلال هذه المدة دون أن يسترد عافيته." وتوقع هؤلاء المحللون الاقتصاديون أن تناهز نسبة البطالة في الولايات المتحدة خلال السنة القادمة 10 في المئة. ومن المتوقع أن يرتفع معدل إنفاق المستهلك الأمريكي الذي يمثل ثلثي النمو الاقتصادي الأمريكي، وذلك خلال النصف الثاني من هذه السنة مما قد يساعد على تجنب تسريح العمال، وتخفيض نفقات الاستثمار، حسب اللجنة الاستشارية المذكورة. وينضاف هذا العامل إلى اثنين آخرين هما الحوافز الحكومية وانتعاش سوق العقارات. وبموازاة مع هذه التوقعات، قال الأمين العام لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) آنخيل جوريا إن الاقتصاد في الدول الثلاثين أعضاء المنظمة سيبدأ في التعافي في أواخر هذه السنة. وقال كذلك إن الولايات المتحدة ستكون أول البلدان التي ستخرج من الركود.
https://telegram.me/buratha