بدأ الاقتصادان الفرنسي والألماني تحقيق نمو بمعدل 0.3 في المئة بين شهري نيسان وحزيران الماضيين، مما يضع نهاية لفترة الركود التي طالت لمدة سنة.وقالت وزيرة المالية والاقتصاد الفرنسية، كريستين لاجارد، إن "البيانات المتوافرة مذهلة. فبعد أربع مواسم اقتصادية سلبية، استطاعت فرنسا أن تخرج من مرحلة الخطر".
ولم يتوقع سوى محللون قلائل إمكانية خروج الاقتصادين الفرنسي والألماني من مرحلة الركود بهذه السرعة.ومن المقرر إصدار الأرقام الرسمية المتعلقة بالناتج المحلي الإجمالي في منطقة اليورو في وقت لاحق من يوم الخميس.وكان آخر معدل نمو حققه الاقتصادان الفرنسي والألماني في الربع الأول من عام 2008.
وانكمش الاقتصاد الألماني بصفته أكبر اقتصاد في أوروبا بمعدل 3.8 في المئة خلال الشهور الثلاثة الأولى من السنة الجارية.وبينما ارتفعت نسبة الصادرات بنسبة 7 في المئة خلال شهر يونيو محققة بذلك أسرع نسبة نمو في غضون ثلاث سنوات تقريبا، فإن محللين قلائل توقعوا العودة إلى تحقيق نمو اقتصادي بهذه السرعة.
وقال مكتب الإحصاءات الاتحادي الألماني إن ارتفاع معدلات الإنفاق المنزلية والحكومية أدى إلى تعزيز فرص النمو.وقالت لاجارد إن ارتفاع معدلات الإنفاق من جانب المستهلكين وزيادة الصادرات ساعدا في إخراج فرنسا من فترة الركود.
وأظهرت الأرقام الرسمية أن الاستهلاك المنزلي ارتفع بنسبة 0.4 في المئة خلال الربع الثاني من السنة الجارية.وأضافت الوزيرة الفرنسية قائلة إن التجارة الخارجية ساهمت بنسبة 0.9 في المئة في الناتج المحلي الإجمالي، واصفة إياها بإحداث "تأثير قوي جدا".
https://telegram.me/buratha