تستأنف اليوم محاكمة عدد من الصحافيين العاملين في قناة "الجزيرة" الفضائية في مصر بينهم أربعة أجانب.
وتتهم النيابة العامة المصرية عشرين صحافياً، من بينهم الاسترالي بيتر غريست والمصري الكندي محمد فاضل فهمي، بنشر أخبار وشائعات كاذبة وصور غير حقيقية ودعم جماعة "الاخوان المسلمين".
وتم توقيف ثمانية متهمين من أصل عشرين آخرين في هذه القضية فيما لا يزال اثني عشر آخرين طلقاء بينهم ثلاثة أجانب سيحاكمون غيابياً لوجودهم خارج مصر، وهم البريطانيان سو تورتون ودومينيك كاين، والصحافية الهولندية رينا نيتجيتس التي تمكنت من الهروب من مصر في الرابع من شباط الماضي.
وقد بدأت أولى جلسات المحاكمة في العشرين من شباط الماضي، حيث قال غريست وهو الأجنبي الوحيد الذي يحاكم حضورياً في القضية، والذي ارتدى ملابس الحبس الاحتياطي البيضاء للصحافيين من داخل قفص الاتهام، أنه "منهك نفسياً وإذا طبق القانون فسيتم إطلاق سراحنا قريباً".
وقال غريست أن "الدولة لا تقبل بأي صوت مغاير، سواء من الإخوان المسلمين أو من أي منتقدين آخرين"، مشيراً إلى أن "السجون تعج بكل الذين عارضوا الحكومة أو تحدوها".
أما المصري الكندي محمد فهمي الذي عمل لحساب شبكة "سي ان ان"، صحافي معروف في القاهرة لا تعرف عنه علاقة مع "الاخوان".
وكانت "الجزيرة" نفت التهم الموجهة إلى صحافييها معتبرة أنه "لا أساس لها".
وأوضحت الجزيرة في بيان لها، أن "السلطات المصرية أصدرت قائمة تتضمن أسماء تسعة موظفين لدى شبكة الجزيرة، أما باقي العشرين فلا يمتون للجزيرة بصلة".
12/5/140305 تحرير علي عبد سلمان
https://telegram.me/buratha