انطلقت فعاليات القمة العربية العادية فى دورتها 25 بدولة الكويت. ومن المتوقع أن تكون في صلب اهتمام الزعماء العرب عدة مواضيع، على رأسها الأزمة السورية وعملية السلام وإصلاح جامعة الدول العربية والملف النووي الإيراني.
وبدأ الافتتاح بتلاوة آيات من القرآن الكريم، وتلا القارئ من سورة آل عمران قوله تعالى:” واذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداء فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانا”.
وفي الكلمة الاولى , دعا رئيس القمة العربية السابق الامير تميم بن حمد الرؤساء والقادة العرب للدعوة الى مؤتمر قمة عربية مصغر لانهاء الانقسام وانجاز المصالحة الفلسطينية .واكد امير قطر في كلمته التي بدأ بها جلسات القمة العربية ان على القيادات الفلسطينية انهاء الانقسام فورا وتحقيق المصالحة وتشكيل حكومة وحدة وطنية .
ونوّه الامير تميم ان بلده ملتزمة بدفع ربع مليار دولار لصندوق القدس .
من جانبه دعا أمير الكويت صباح الأحمد الجابر الصباح لنبذ الخلافات وتحقيق الطموحات العربية مؤكد: "لن ننعم بالاستقرار والسلام ما لم نتخلى عن الدوانية"
وأضاف: اسرائيل ترفض السلام وتبني المستوطنات وتهدف للسيطرة على المسجد الاقصى مشيدا بجهود امريكا باعادة احياء المفاوضات
ودعا الى وجوب الضغط على اسرائيل للانصياع لقرارات الشرعية الدولية واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس
من جانب آخر صافح ولي العهد السعودي الأمير سلمان بن عبد العزيز، أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، لدى وصوله إلى قصر بيان بمحافظة حولى شرقي الكويت
ويعد هذا أول لقاء يجمع بين ولي العهد السعودي، وأمير قطر منذ قيام السعودية والإمارات والبحرين، بسحب سفرائهم من قطر في 5 مارس/ آذار الماضي.
وبدا واضحا محاولات أمير الكويت صباح الأحمد الجابر الصباح محاولة تنقية الأجواء بين الجانبين، حيث حرص على اصطحاب كل منهما إلى جانبه متوسطا إياهم، متوجهين من القاعة الأميرية لالتقاط صورة تذكارية قبيل انعقاد القمة العربية، وهو يمسك بأيديهما.
وأظهرت لقطات مباشرة بثها تليفزيون الكويت الرسمي تبادل أحاديث ودية وابتسامات بين القادة الثلاثة.
9/5/140325