كشف موقع “ميدل إيست أونلاين” الذي يبث من لندن أن رئيس المخابرات السعودية الأمير بندر بن سلطان نسق مع منظمة خلق الايرانية المحظورة من أجل تنفيذ هجمات إرهابية، مضيفاً أن بندر فتح للمنظمة غرفة عمليات في الأردن.
وبحسب التقرير الذي أعده الصحفي العراقي نجاح محمد علي المتخصص في الشأن الإيراني، نقلاً عن قائد في الحرس الثوري الإيراني قوله أن إيران كانت تتطلع إلى حصول انفراج في علاقاتها مع السعودية فيما يتعلق بالملف السوري تحديدا “ولقد تم تكليف الأمير بندر مجددا بالملف السوري، وأنه سوف يدير الجماعات المسلحة وسينسق مع “مجاهدي خلق” وسيستفيد منهم وقد فتح لهم غرفة عمليات في الأردن، وسنشهد مرحلة أمنية بامتياز”!..
وقال “خلق وانفصاليين عرباً وأكراداً سيتحركون في سيستان بلوشستان وكردستان والأهواز وهم يخططون للقيام بأعمال إرهابية واسعة..”.
وتوقع التقرير أن تكون المرحلة المقبلة “أمنية بامتياز في إيران والعراق وسوريا ولبنان”، مشيرا إلى “أن الجماعات الإرهابية تستعد للقيام بأعمال خطف واغتيال وتفجير في إيران أيضا”.
1/5/140401