أعلن محتجون يحتلون مبنى الإدارة المحلية في "دونيتسك" شرقي أوكرانيا، هذه المنطقة "جمهورية شعبية ذات سيادة".
وذكرت وكالة أنباء "إنترفاكس" أن المتظاهرين قرروا تنظيم استفتاء حول سيادتهم الإقليمية قبل 11 مايو. أما موقع أوستروف الإعلامي المحلي فقال إنهم قرروا طلب الانضمام إلى روسيا الاتحادية.
واحتشد عشرات المتظاهرين الموالين لروسيا أمام مبنى الإدارة المحلية للترحيب بهذا الإعلان للجمهورية، لكن المحتجين لم يسيطروا على ما يبدو على أجزاء أخرى من هذه المدينة التي يبلغ عدد سكانها مليون نسمة.
وأرسلت حكومة كييف المؤيدة للغرب خلال الليل نائب رئيس الوزراء المسؤول عن الشؤون الأمنية إلى دونيتسك، وفق ما ذكرت وكالة فرانس برس.
وكان متظاهرون سيطروا أيضا على مبنى الإدارة المحلية في خاركيف، في الشرق الناطق بالروسية، إلا أنهم أخلوا بعد مفاوضات مبنى الإدارة الذي عاد إلى إشراف الحكومة الاثنين، حسب ما أعلن وزير الداخلية أرسين أفاكوف الذي تفقد المبنى.
وعلى صعيد متصل، أعربت ألمانيا عن "قلقها البالغ" إزاء الأحداث التي وقعت مطلع الأسبوع في شرق أوكرانيا وشملت الاستيلاء على مبان حكومية من جانب محتجين مؤيدين لروسيا.
وقال متحدث باسم المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل: "أحدث تطورات في دونيتسك وخاركيف تجعلنا نشعر جميعا بقلق بالغ في الحكومة الألمانية."
وأضاف: "يجب أن نجدد مرة أخرى نداءنا لكل أولئك الذين يعملون في مواقع مسؤولية للمساعدة في إشاعة الاستقرار في المنطقة وتجنب مثل هذا التصعيد."
21/5/140408
https://telegram.me/buratha