وصف معاون وزير الخارجية الايراني عباس عراقتشي الملف النووي الايراني بأنه حرب ارادات موضحا ان موقف ايران الثابت النابع من الثورة الاسلامية هو انها لا تقبل الاملاءات و من هذا المنطلق فهي لم و لن تعلق تخصيب اليورانيوم و هي مستمرة في برنامجها النووي السلمي.
وأوضح عراقتشي ان المفاوضات جاءت في وقت وصلت فيه ايران الى مستوى متقدم من التكنولوجيا و انه لم يعد هناك حاجة لتحمل المزيد.
وفي كلمة له أمام المرشدين السياسيين للحرس الثوري الايراني نقل عراقتشي عن الوزير محمد جواد ظريف خلال المباحثات النووية مع مجموعة 5+1 قوله مخاطبا الطرف الآخر: انتم لا تستطيعون ضرب مفاعل فردو تريدون ايقافه وكذلك نطنز فهو على عمق 20 متر تحت الأرض لم نأتي لنعرض بلادنا لهجوم عسكري.
و أكد ان ايران وافقت على ان تخصب بالمقدار الذي تحتاجه لكن لا يحق للغرب ان يحدد حاجتها و انما هو توافق بين الطرفين حسب ما قال لافتا الى ان طهران في المفاوضات من منطلق انه في حال فشلها يجب ان لا يتمكن احد من اتهامها بذلك مشددا على اهمية الحفاظ على الوفاق الوطني في هذا الموضوع.
وأشار عراقتشي إلى وجود لوبي صهيوني و لوبي عربي و لوبي من معارضي الثورة الإسلامية يعملون بقوة ضد اتفاق جنيف في الكونغرس الاميركي وأن ثمانين عضوا من الكونغرس يقفون معهم موضحا ان الكيان الصهيوني و السعودية هما من يسعيا للحرب في المنطقة و لانهما يخافان من قدرة ايران يحاولان دفع امريكا للحرب مع ايران.
15/5/140524
https://telegram.me/buratha