كشفت مصادر مطلعة أن الجناح الداعم لرئيس جهاز الاستخبارات السعودي السابق بندر بن سلطان داخل نظام آل سعود تمكن بمساعدة خارجية من "إقناع" الملك عبد الله بن عبد العزيز والدائرة الضيقة المحيطة به، بإعادة بندر إلى الخدمة الأمنية مستشارا أمنيا له لشؤون الإرهاب ورعايته، وتكليفه بالإشراف على الملف العراقي ومتابعة ودعم العصابات الإرهابية وشركائها التي تنفذ أعمالا إرهابية في المحافظات العراقية. وقالت المصادر لـ"المنار": إن هذا التعيين أو المهمة الجديدة لصانع العلاقات السعودية الإسرائيلية يأتي بعد فشل المذكور في الملف السوري، حيث كان يتولى شخصيا دعم العصابات الإجرامية في إرهابها ضد أبناء الشعب السوري.
وتؤكد المصادر أن جهات غربية ساهمت في إعادة بندر بن سلطان إلى العمل الأمني بعد إقالته، وأن اجتماعا عقد لهذا الغرض بحضور ممثلي هذه الجهات في المغرب أثناء تواجد الملك السعودي هناك حيث كان يمضي فترة نقاهة واستجمام في أحد القصور السعودية المنتشرة على شواطئ المغرب.
10/5/140628
https://telegram.me/buratha