أعلن مسؤول أميركي الإثنين أن الرئيس باراك أوباما سوف يترأس في 24 سبتمبر وليس في 25 كما أعلن سابقًا، اجتماع قمة في مجلس الأمن الدولي سيخصص للتهديد الذي يشكله المقاتلون الاجانب في سوريا والعراق.
وقال هذا المسؤول الذي فضل عدم الكشف عن هويته ان "التاريخ قد تغير". وسوف يعقد هذا الاجتماع في نيويورك بعد ظهر 24 سبتمبر على مستوى رؤساء الدول او الحكومات بالتوازي مع انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة حيث سيلقي الرئيس الأميركي خطابا صباح اليوم نفسه.
وأوضح أن الولايات المتحدة التي تترأس مجلس الأمن الدولي هذا الشهر تعول على ان يتبنى المجلس في هذه المناسبة قرارا ملزما "يحدد اطارا شرعيا" لمواجهة التهديد الذي يشكله المقاتلون الاجانب.
وسوف يوضع القرار تحت البند السابع من شرعة الامم المتحدة الذي ينص على فرض عقوبات في حال عدم احترام القرار.
واشار المسؤول الاميركي الى ان "الامر يتعلق بفرض الالتزامات الجديدة على الدول كي تتخذ الاجراءات" من اجل منع مواطنيها من السفر او الانضمام الى منظمات متطرفة مثل الدولة الاسلامية او جبهة النصرة.
واضاف المسؤول الاميركي ان القرار يهدف ايضا الى تعزيز التعاون الدولي وتبادل المعلومات عبر الانتربول وتشجيع "الممارسات الجيدة في ما يتعلق بالنقل الجوي". وقال ايضا ان "الرد الاولي كان ايجابيا" من قبل شركاء واشنطن الذين "لم يقدموا اية اعتراضات اساسية".
وسوف يشارك باراك اوباما في 23 ايلول/سبتمبر في نيويورك في قمة حول المناخ تنظمها الامم المتحدة كما سيلقي صباح اليوم التالي خطابا امام الجمعية العامة بمناسبة اجتماعها السنوي.
1/5/140909
https://telegram.me/buratha