إحتشد مئات الآلاف من أبناء العاصمة صنعاء وضواحيها ظهر أمس الجمعة إلى خط المطار للمشاركة في مراسم تشييع ستة من الشهداء الذين قضوا برصاص السلطة أثناء مشاركتهم في تظاهرات سلمية في خطّ المطار وساحة رئاسة الوزراء يومي الأحد والثلاثاء الماضيين.
خطيب شارع المطار الدكتور طه المتوكل أكد أمام المشيعين على أن دماء الشهداء وأوجاع الجرحى لن تسقط بالتقادم محملا الرئيس هادي مسؤولية تقديم الجناة للقصاص والمحاكمة.
وعقب أداء صلاة الجمعة والصلاة على الشهداء شيعت الجماهير الغفيرة جثامين مجزرتي المطار ومجلس الوزراء إلى مقبرة الشهداء في شارع الخمسين جنوب العاصمة وسط تأكيد على إستمرار في الثورة حتّى تحقيق المطالب الشعبية والمتمثلة بإلغاء الجرعة وإسقاط الحكومة وتنفيذ مخرجات الحوار.
عشرات الآلاف اليمنيين يخرجون في تظاهرة تحت عنوان "دماء شهدائنا وقود ثورة لا تقبل المساومة"وأكد المشاركون في المظاهرة أن: "سلسة الجرائم التي ترتكبها الحكومة والسلطة الظالمة بحق الوطن وأبنائه من خلال إنزال الجرع والتمادي في سفك الدماء والاستخفاف بالأرواح البرية لم تكن لتحدث لولا وجود أيادي خبيثة خارجية تعتمد عليها عصابات الفيد والقتل والفساد في همجيتها وظلمها وما تمارسه بحق شعبها من سياسات التجهيل والإفقار والتجويع".
وتحت عنوان "دماء شهدائنا وقود ثورة لا تقبل المساومة" خرجت صباح يوم الجمعة في محافظة صعدة اليمنية مسيرة جماهيرية حاشدة شارك فيها عشرات الآلاف من أبناء المحافظة حاملين اللافتات مرددين الشعارات الثورية ومطالبين بسرعة تقديم قتلة المعتصمين في شارع المطار وأمام رئاسة الوزراء للمحاكمة حتى ينالوا جزائهم العادل.
وأكد المشاركون في المظاهرة أن: "سلسة الجرائم التي ترتكبها الحكومة والسلطة الظالمة بحق الوطن وأبنائه من خلال إنزال الجرع والتمادي في سفك الدماء والاستخفاف بالأرواح البرية لم تكن لتحدث لولا وجود أيادي خبيثة خارجية تعتمد عليها عصابات الفيد والقتل والفساد في همجيتها وظلمها وما تمارسه بحق شعبها من سياسات التجهيل والإفقار والتجويع".
وأشار المتظاهرون إلى أنهم ماضون في خيار التصعيد الثوري ولن تزيدهم التضحيات والدماء التي تسفك إلا ثباتاً وإصراراً وعزيمة في مواصلة الثورة حتى يتحقق لهم كل الأهداف والمطالب المحقة والمشروعة.
هذا وأكد بيان المسيرة الجماهيرية على الأتي:
أولاً: تنفيذ مطالب الشعب الثلاثة المشروعة إسقاط الحكومة، وإلغاء الجرعة، والبدء بتنفيذ مخرجات الحوار الوطني.
ثانياً: دعم الثوار في جميع الساحات، ودعم الثورة الشعبية وتأييد جميع الخطوات التصعيدية الحاسمة في مراحلها الأخيرة مهما كانت التحديات.
ثالثا: إدانة الاعتداءات والتفجيرات والجرائم الداعشية التي ترتكبها السلطة بحق اليمنيين وبحق الثوار السلميين، ورفض التدخل الأميركي السافر والوقح في بلادنا، والاستقواء بالخارج الإقليمي أو الدولي على الشعب وعلى ثورته الشريفة المباركة.
...................
11/5/140913
https://telegram.me/buratha