صنعاء / متابعة وكالة انباء براثا / : روى شاهد عيان - فضل عدم ذكر اسمه - لموقع " أنصار الله " التفاصيل الكاملة لأحداث الاشتباكات التي بدأت يوم الثلاثاء 16-9-2014م في منطقة القابل بهمدان صنعاء وامتدت اليوم الخميس 18-9-2014م لتصل الى منطقة شملان شمال غرب العاصمة صنعاء
وفيما يلي نص الرواية :
يقول شاهد العيان : في صباح يوم الثلاثاء وبينما كانت مجموعة من أبناء منطقة القابل مجتمعون على مائدة الإفطار قام عدد من التكفيريين بزي مدني على متن أطقم عسكرية تابعة للفرقة الاولى مدرع المنحلة بإطلاق وابل من الرصاص الحي على المواطنين تسبب في جرح اثنين منهم فقامت اللجان الشعبية بدورها وردت على الاعتداء وتمكنت من محاصرة المعتدين داخل مقر حزب الاصلاح بمنطقة القابل ، ثم خرجت حملة عسكرية من الفرقة الاولى مدرع المنحلة مكونة من دبابات ومدرعات وعدد كبير من الجنود واتجهوا صوب القابل بهدف تحرير المحاصرين وقاموا بالإعتداء على منازل المواطنين في القابل بشكل عشوائي إلا ان اللجان الشعبية استطاعت ان تتصدى لهم وقامت بدحرهم فخرجت حملة اخرى من الفرقة ولكنها كانت اكبر من السابقة فقامت اللجان الشعبية بالتصدي لها في منطقة شملان شمال غرب العاصمة صنعاء وتمكنت من اسر 20 جندي كانوا ضمن الحملة واخذ بعض معدات الحملة واحراق البعض الاخر
ويوم امس الاربعاء توصلت اللجان الشعبية الى اتفاق مع التكفيريين بأن لا يتم الاعتداء من أي طرف على الاخر ولكن وفي صباح اليوم الخميس قامت مجموعة من التكفيريين بالاعتداء على منزل احد المواطنين في منطقة شملان بمختلف انواع الاسلحة دون مراعة أي حرمة للأطفال والنساء المتواجدين داخل المنزل ما ادى الى مقتل صاحب المنزل فقامت اللجان بدورها وردت على العدوان ولكن فور تحرك اللجان باشر التكفيريون بالضرب من تبة صادق الاحمر - الكائنة في الجهة الشمالية الغربية للعاصمة صنعاء - على منازل المواطنين في شملان بشكل عشوائي لتتوسع دائرة المواجهات الى محيط تبة الاحمر التي تعتبر ثكنة عسكرية كبيرة يتحصن فيها التكفيريين وما تزال المواجهات مستمرة بشكل متقطع حتى لحظة كتابة هذه التفاصيل وقد وسع التكفيريون دائرة المواجهات لتشمل كلا من وادي البلس ووادي العميري ووادي الاعناب شمال العاصمة وحارة الطيارين وحارة الخانق وحارة السلام وحارة الكرامة وحارة المنيعي والتباب المطلة على سوق علي محسن الاحمر إضافة الى انتشار كبير للتكفيريين على طول شارع الستين لتصل الاشتباكات الى شارع التلفزيون والحصبة داخل العاصمة صنعاء .
يذكر أن النقاط العسكرية والامنية المتواجدة في منطقة شملان لم تتدخل في الاحداث .
الجدير بالذكر ان التكفيريين كان قد توافدوا منذ فترة الى العاصمة صنعاء من مختلف محافظات الجمهورية وقاموا بالعديد من الاعتداءات على مواطنين ينتمون لأنصار الله في ظل صمت غريب من قبل الجهات الامنية التي تقع على عاتقها مسؤولية حماية المواطنين.
https://telegram.me/buratha