أکد قائد الثورة الاسلامية في ايران «الامام السيد على خامنئي» في بيان اصدره في هذا الصدد على ضرورة الجهاد العلمي المستمر لتصبح الجمهورية الاسلامية في ايران مرجعية علمية وتکنولوجية في العالم، وانتاج العلم وتوسيع الابداع والتنظير وارتقاء مکانة ايران العالمية في قطاعي العلوم والتکنولوجيا وتحويل ايران الى قطب علمي وتقني في العالم الاسلامي.
واكد قائد الثورة الاسلامية في ايران «الامام السيد على خامنئي» ضرورة الجهاد العلمي المستمر لتصبح جمهورية ايران الاسلامية مرجعية علمية وتكنولوجية في العالم، جاء ذلك ضمن الخطوط العريضة لـ "العلم والتكنولوجيا" التي ابلغها قائد الثورة الاسلامية اليوم السبت في اطار تنفيذ البند الاول للمادة 110 من دستور البلاد، وبعد التشاور بشانها مع مجمع تشخيص مصلحة النظام.
وأکد الامام الخامنئي في بيان اصدره في هذا الصدد على ضرورة الجهاد العلمي المستمر لتصبح الجمهورية الاسلامية في ايران مرجعية علمية وتکنولوجية في العالم، وانتاج العلم وتوسيع الابداع والتنظير وارتقاء مکانة ايران العالمية في قطاعي العلوم والتکنولوجيا وتحويل ايران الى قطب علمي وتقني في العالم الاسلامي.
کما اکد الامام الخامنئي على ضرورة تطوير العلوم الاساسية والابحاث البنيوية والتطور ورقي العلوم الانسانية سيما تعميق الاطلاع على المعارف الدينية واسس الثورة الاسلامية واصلاح واعادة النظر في النصوص والبرامج واساليب التعليم وارتقاء المراکز العلمية والنشاطات البحثية کما ونوعا.
واکد قائد الثورة الاسلامية على ضرورة الحصول على العلوم والتکنولوجيا المتطورة في ظل وضع سياسات وبرامج خاصة.
ومن النقاط الاخرى الواردة في الخطوط العريضة لسياسة العلوم والتکنولوجيا، التاکيد على ادارة العلوم والابحاث لما يتناسب مع السياسات والتخطيط والاشراف على حقل العلوم والتقنيات والعمل على الارتقاء بمستوى المؤشرات العلمية و تحديث الخارطة العلمية للبلاد لما يتوافق مع التطورات العلمية والفنية في المنطقة والعالم.
کما تم الترکيز على اصلاح وتعديل نظام قبول الطلبة والاهتمام بامکانيات ورغبات الطلبة لدى انتخاب الفروع الدراسية و زيادة قبول الطلبة في المراحل الدراسية العليا.
وتنص الخطوط العريضة لسياسة العلوم والتکنولوجيا على تنسيق وتعزيز انظمة الاشراف والتقييم والتصنيف في حقول العلم والتقنيات وکذلك العمل على تحسين النظام الوطني للاحصاء والمعلومات العلمية والبحثية الفاعلة والتوزيع العادل للفرص والامکانات الدراسية والبحثية في مراحل التعليم العالي.
کما تم التاکيد على ضرورة معرفة النخب وتربية الاستعدادات والکفاءات وزيادة ميزانية الابحاث والاستفادة المثلى من المصادر الموجودة مع التاکيد على محورية القيم والاخلاق والمعايير الاسلامية في نظام التعليم العالي والعمل على الارتقاء بالسلامة النفسية والمعنوية للمتعلمين وتوعيتهم .
کما رکز قائد الثورة الاسلامية على تربية الاساتذه والطلبة المؤمنين بالاسلام والمتحلين بمکارم الاخلاق والعاملين بالاحکام الاسلامية والملتزمين بمبادئ الثورة الاسلامية والعاملين على رقي البلاد وتطورها.
وتم ايضا التاکيد على ضرورة الحفاظ على المعايير الاسلامية والقيم الثقافية والاجتماعية في حقلي العلوم والتقنيات وتعزيز العزم الوطني وزيادة التفهم الاجتماعي لاهمية تطوير العلوم وتعزيز حوار العلوم و حرکة البرمجيات في البلاد مع الاهتمام بروح النشاط والامل والثقة بالنفس والابداع والشجاعة العلمية والعمل الجماعي وضمير العمل.
وتناولت الخطوط العريضة ايضا انشاء کراسي لطرح النظريات وتعزيز ثقافة العلوم وتبادل الاراء وحرية الافکار العلمية والعمل على الارتقاء بمستوى الوضع المعيشي للاساتذه والباحثين والمتعلمين واحياء التاريخ العلمي والثقافي للمسلمين خاصة الايرانيين والتعريف بالشخصيات العلمية الخالدة وتقديم الدعم المادي والمعنوي للنخب والمبدعين.
کما اهتمت الخطوط العريضة لسياسة العلوم والتکنولوجيا العمل بضرورة تواصل نظام التعليم العالي والتقنية مع سائر القطاعات و زيادة حصة العلم والتکنولوجيا في الاقتصاد والعائدات الوطنية والارتقاء بالامکانيات الوطنية الفاعلة.
کما تنص السياسات العامة التي تم ابلاغها لرؤساء السلطات الثلاث ورئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام ، بعد تحديدها بالتشاور مع المجمع المذکور على الدعم المادي والمعنوي وزيادة حصة الانتاج والخدمات القائمة على العلوم المتطورة في اجمالي الانتاج القومي.
کما تم في هذه السياسات التاکيد على تحديد اولويات التعليم والابحاث نظرا لطاقات البلاد واحتياجاتها مع تحديد فرص العمل ودعم الملکية الفکرية والمعنوية والعمل على الارتقا ء بالبنية التحتية والقوانين المرتبطة في هذا المجال.
واکد قائد الثورة الاسلامية على ضرورة المساهمة الفاعلة للقطاعات غيرالحکومية في حقل الانتاج العلمي والتقني وتطوير شبکات التواصل بين الجامعات والمراکز العلمية وبين العلماء والباحثين ومراکز تنميه التقنيات والابداع سواء على الصعيد الوطني اوالدولي.
کما تناولت الخطوط العريضة لسياسة العلوم والتکنولوجيا اهمية تطوير التعاون والتعاطي البناء في حقل العلوم مع سائر الدول والمراکز العلمية والبحثية في المنطقة والعالم خاصة في العالم الاسلامي لما يساعد على ارساء اسس استقلال البلاد.
کما تم التاکيد على تطوير الصناعات القائمة على العلوم الوطنية لما يحسن عملية الاستيراد والتصدير للبلاد واستخدام الطاقات العلمية والفنية للايرانيين المقيمين في الخارج والعمل على استقطاب العلماء والمتخصصين من الدول الاخرى خاصة الاسلامية منها.
واکدت الخطوط العريضة ايضا على تحول ايران الى مرکز لتداول المقالات والابحاث العلمية ونتاجات النخب والمبدعين من مختلف دول العالم خاصة الاسلامية.
............
23/5/140920
https://telegram.me/buratha