تتواصل المفاوضات النووية بين طهران والسداسية بمختلف الأشكال في نيويورك ولكن ما يميزها هو الاتفاق على السرية الكاملة بين كافة الأطراف.
وقال مصدر دبلوماسي مطلع لوكالة "إيتار تاس" الروسية :" إن العمل جار على مختلف النقاط وهناك مفاوضات ثنائية أيضا". نافيا وجود أي اجتماعات مخصصة تجرى يوم السبت 20 سبتمبر /أيلول.
الجديد بحسب المصدر المطلع هو اتفاق الأطراف على شرط إبقاء فحوى المفاوضات تحت السرية الكاملة والتقليل من الاحتكاك بالصحافة قدر الإمكان قائلا :" مسار التفاوض ما يزال هشا ويتطلب اتباع نهج حذر.. الأطراف تعمل بكثافة بغية التوصل إلى حلول وسط".
من جهته قال وزير الخارجية الايراني «محمد جواد ظريف» اذا کان الجانب الاخر من المفاوضات النووية على استعداد لاتخاذ قرار صعب فان هناك امکانية للتواصل الى اتفاق نووي شامل قبل موعد ال24 من شهر تشرين الثاني / نوفمبر .
جاءت هذه التصريحات بحسب وكالة انباء الجمهورية الاسلامية خلال اللقاء الذي جرى بين ظريف ونظيره النرويجي «بروغ برند» مساء امس الجمعة في نيويورك.
واشار ظريف الى التطورات التي يشهدها العراق وقال ان ايران قدمت المساعدة فورا الى العراق عندما هدد الارهابيون شمال ووسط العراق.
ووصف ظريف خطر الارهابيين بانه جدي وقال انه من الخطا الاعتقاد ان بالامکان القضاء على زمرة ارهابية من خلال تعزيز دور زمرة ارهابية اخرى.
بدوره اشاد بروغ برند بدور ايران الهام في المنطقة وقال انه لولا التدخل الايراني السريع في التصدي لارهاب داعش لکان الارهابيون قد سيطروا على مناطق حساسة اخرى من العراق وسوريا.
کما دعا الى تعزيز العلاقات بين طهران واوسلو في مختلف المجالات.
وانطلقت في نيويورك، يوم الخميس، الجولة السابعة من المفاوضات النووية بين إيران ومجموعة دول (5+1)، قبيل انعقاد الدورة التاسعة والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة. الجولة التي توصف بـ "الحساسة" بين إيران والغرب، تأتي بعد فشل ست جولات في التوصل إلى اتفاق شامل ونهائي قبل 20 تموز الفائت، المهلة القصوى التي حددها اتفاق "جنيف" المؤقت، للتوصل إلى تفاهم أخير.
.............
12/5/140922
ــــــــــــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha