أفادت وكالة رويترز عن مدنيين اجبرتهم المعارك الدائرة في إقليم خيبر شمال غرب باكستان بان مسلحي طالبان منعوهم من الرحيل لأنه سيكون هناك قصف عنيف ضد المسلحين .
قال الجيش الباكستاني يوم الخميس إن 29 شخصا قتلوا واضطر آلاف المدنيين للهروب من إقليم خيبر بشمال غرب البلاد فيما صعد الجيش حملة مستمرة منذ أسبوعين على مسلحي داعش طالبان في المنطقة.
وذكر الجيش في بيان أن 21 يشتبه أنهم تكفيريون وثمانية جنود قتلوا أمس الأربعاء. ولم يذكر البيان أرقاما عن خسائر في صفوف المدنيين.
ونقلت رويترز عن مسؤولون في إدارة الأزمات الوطنية إن القتال أجبر أكثر من 18 ألف شخص على النزوح عن ديارهم.
وقال الجيش إنه قتل عشرات التكفيريين في ضربات جوية ومعارك منذ بدأ القتال في خيبر.
وتضيف نقلا عن شهود في المدينة إن الكثير من الناس وجدوا أنفسهم في خضم الصراع بين الطرفين فيما يأمرهم الجيش بالرحيل ويحثهم التكفيريون على البقاء.
وقال خير زمان (47 عاما) الذي أمضى تسع ساعات يتنقل في طرق خلفية لينقل عائلته إلى بر الأمان "التكفيريون طلبوا من الناس عدم مغادرة منازلهم حتى لا يستخدم الجيش طائراته المقاتلة والمدفعية ضدهم".
وقال أحد القرويين لقناة رويترز ويدعى مدسر شاه "قوات الأمن تطلب منا مغادرة المنطقة لأنه سيكون هناك قصف عنيف ضد التكفيريين".
لكنه أضاف أن التكفيريين أقاموا تحصينات ويراقبون القرى لمنع السكان من الرحيل.
وقال الجيش يوم الأحد إنه قتل 18 تكفيريا في ضربات جوية.
وبدأت عملية خيبر قبل أسبوعين في المنطقة حول وادي تيراه وهو ممر تهريب رئيسي لأفغانستان. وفي الوقت ذاته يواصل الجيش حملة بدأت في يونيو حزيران على طالبان في إقليم وزيرستان الشمالية المجاور.
...................
4/5/141031
https://telegram.me/buratha