الصفحة الدولية

مقتل جنديين في هجوم على قصر الرئاسة في السودان

1689 10:10:50 2014-11-09

قال عماد أحمد السكرتير الصحفي للرئيس السوداني عمر حسن البشير إن مهاجما يحمل سيفا قتل جنديين يحرسان احدى بوابات قصر الرئاسة في السودان قبل أن يقتله جنود آخرون بالرصاص يوم السبت.

وأضاف لرويترز أن البشير لم يكن في القصر الجمهوري بالخرطوم وقت الهجوم.

وقال "اعتدى شخص يحمل سلاحا أبيض على حراس احدى بوابات القصر الجمهوري.

"ولم يستجب لنداء التوقف وتم اطلاق النار عليه مما أدى لمقتله. وتم قتل اثنين من الحراس وهو يبدو مصابا في قواه العقلية.. تجري الشرطة التحريات."

وفي وقت لاحق قال المتحدث باسم الجيش العقيد الصوارمي خالد سعد إن المهاجم ويدعى صلاح هارون طعن أحد الجنود وأخذ بندقيته ثم أطلق النار منها على جندي ثان.

وقال سعد لرويترز "المواطن المختل العقل الذى هاجم بوابة القصر الجمهورى اسمه صلاح هارون كافى وهو من مدينة كادوقلى عاصمة ولاية جنوب كردفان وقد استخدم سيفا طعن به احد الحرس ... فأرداه قتيلاً ثم أخذ بندقية الديدبان وأطلق النار على حرس التشريفة أمام بوابة القصر فقتل أحدهم. تعاملت الخدمة العسكرية بالقصر معه فأردته قتيلاً هو الآخر".

وتابع "من جانبنا نؤكد أن الموقف قد تم احتواؤه تماماً وأن الأوضاع بالقصر الجمهوري قد عادت إلى طبيعتها.

وقال المتحدث الصحفي إن البشير (70 عاما) كان وقت الهجوم في مقر سكنه الرسمي في جزء آخر بالخرطوم.

5/5/141109

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك