الصفحة الدولية

وزير الخارجية الألماني يحذر من تسلل مسلحي ليبيا إلى تونس

1913 2015-01-24

حذر وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير الذي بدأ الجمعة 23 يناير/كانون الاول زيارة إلى تونس من دخول أسلحة ومقاتلين متطرفين من ليبيا التي تشهد حربا أهلية إلى جارتها تونس.

وقال شتاينماير خلال مؤتمر صحفي مشترك مع كاتب الدولة للشؤون الخارجية التونسي فيصل قويعة إن "الوضع في ليبيا يمثل تهديدا لتونس وقد اتفقنا على مواصلة التعاون الأمني بيننا"، مشددا على وجوب تفادي دخول الأسلحة والمقاتلين المتطرفين من خارج تونس إلى داخلها، في إشارة إلى ليبيا.

وأكد على ضرورة إيجاد حل سياسي في ليبيا، قائلا إن بلاده "تدعم جهود الأمم المتحدة في هذا الصدد".

وأضاف "نعلم في النهاية أن الأجهزة الأمنية والجيوش حتى وإن كانت مجهزة بأعلى التجهيزات، فإنها لن تكون قادرة على حل المشكلة بأسرها".

من جهة أخرى، اعتبر وزير الخارجية الألماني أن هنالك ضحايا "للإرهاب الإسلاموي المتطرف" على ضفتي المتوسط سواء من الجانب في تونس أو الجانب في باريس.

وقال شتاينماير "لن نسمح لهذا الإرهاب أن يقسم صفوفنا... الإرهاب لا دين له ونحن جميعا نواجهه مشتركين سواء كنا مسلمين، مسيحيين أو يهود".

من جانبه، نبه كاتب الدولة التونسي إلى خطورة "الإرهاب السيبراني "و"الجريمة المنظمة في العالم".

واعتبر قويعة أنه من الحتمي العمل على دراسة هذه المسألة ومعالجتها لقطع الطريق أمام العصابات التي تكونت عبر عديد الدول لانتداب الشباب من كل بلدان العالم والزج بهم في مناطق الإرهاب والتوتر.

ويرافق الوزير الألماني في زيارته إلى تونس وهي الثالثة له منذ ثورة 14 يناير وفد من البرلمانيين ورجال الأعمال والإعلاميين وممثلين عن القطاع الثقافي الألماني.

يشار إلى أن ألمانيا هي شريك هام بالنسبة لتونس في مجال التبادل التجاري وكذلك في مجال الاستثمار والسياحة . وتستأثر ألمانيا بنسبة 11 بالمائة من جملة الاستثمارات في تونس. وتستثمر 274 شركة المانية في تونس بحجم استثمارات قدرها 568 مليون دينار وتوفر حوالي 50 ألف موطن شغل.

10/5/150124

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك