حذر خبراء الأمم المتحدة من أن الأراضي النائية في غرب السودان قد تصبح مرتعا للتكفيريين مع احتدام العنف في إقليم دارفور الذي يمزقه الصراع إلى حد مثير للقلق .
ويشهد إقليم دارفور صراعا منذ أن حملت قبائل غير عربية بشكل أساسي السلاح في 2003 ضد الحكومة التي يقودها العرب في الخرطوم متهمين إياها بالتفرقة .
وتقول الأمم المتحدة إن 300 ألف شخص قتلوا كما شرد الملايين بسبب هذا الصراع .
وقال الخبراء إن المناخ الأمني عبر ليبيا والساحل والشرق الأوسط تدهور بسبب "قلاقل التكفيريين" وأثاروا مخاوف بشأن بيانات من السودان عن دعم الحكومة للمتمردين الليبيين.
وقالوا إن "اللجنة تجد إن دافور يمكن أن تكون" أرضا خصبة محتملة لتسلل للتكفيريين بسبب حدودها المليئة بالثغرات والتضامن العائلي عبر الحدود بين القبائل السودانية و(أبناء عمومتهم) الأفارقة المنحدرين من أصل عربي في جمهورية أفريقيا الوسطى وليبيا ومالي والنيجر ". وأضافوا إنهم لم يستطيعوا بعد تحديد حجم هذا التهديد.
وأثار التقرير أيضا مخاوف بشأن تداعيات الحرب الأهلية في جنوب السودان الذي انفصل عن السودان في 2011 . وكان جنوب السودان قد اتهم سابقا الخرطوم بدعم المتمردين.
...................
18/5/150125
https://telegram.me/buratha