أكد الرئيس الموريتاني، الرئيس الدوري للاتحاد الإفريقي، محمد ولد عبدالعزيز أن الوضع في ليبيا يتطلب اهتماما أكبر من قبل المجتمع الدولي.
وقال عبدالعزيز، في افتتاح القمة 24 للاتحاد الإفريقي في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا الجمعة 30 يناير/ كانون الثاني، إن التنسيق الدولي يجب أن يستمر "إلى حين توصل الفرقاء الليبيين إلى اتفاق ينهي الأزمة ويعيد سلطة الدولة للمحافظة على مصالح الشعب الليبي".
وطالب باستبعاد المجموعات، التي صنفها المجتمع الدولي كمجموعات إرهابية، من أي عملية سياسية محتملة في ليبيا.
من جانبه، جدد الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي، مساندة بلاده لليبيا في الحوار الوطني، الذي ترعاه الأمم المتحدة في جنيف، رافضا أي تدخل أجنبي في شؤون ليبيا.
وقال السبسي خلال كلمته في القمة الإفريقية إن الليبيين هم وحدهم المؤهلون لحل مشاكلهم وإيجاد أرضية للمصالحة عبر آليات حوار وطني بين كل الأطراف، مؤكدا أن "هذا هو السبيل الوحيد لحل الأزمة في ليبيا لتحقيق الاستقرار والأمن الذي سيكون كذلك استقرارا لتونس وأمنها أيضا".
7/5/150131
https://telegram.me/buratha