أعلنت وزارة الداخلية التونسية الأربعاء 11 فبراير/شباط عن توقيف 6 قراصنة إنترنت بتهمة توفير "دعم معلوماتي للتكفيريين".
وصرح المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية التونسية، محمد علي العروي لوكالة فرانس برس بأن وحدة مختصة في مكافحة الإرهاب أوقفت هذه المجموعة" لحملها الفكر الجهادي".
وجاء في بيان وزارة الداخلية حول العملية" في إطار ضرب المنابر الإعلامية للعناصر التكفيرية الناشطة على الشبكة الافتراضية، تمكنت الوحدة الوطنية لمتابعة جرائم الإرهاب من الإطاحة بأخطر العناصر المشرفة على صفحة بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، وهي مختصة في قرصنة المواقع الحكومية ومواقع المؤسسات سواء على المستوى الوطني أو الدولي".
من جهته، نفى رئيس "حزب القراصنة التونسي" صلاح الدين الكشك علاقة الأفراد الموقوفين بالإرهاب.
واعتبر سليم عمامو وهو مؤسس "حزب" قراصنة آخر في تونس، أن اتهام الموقوفين بالإرهاب "أمر بالغ الخطورة" قائلا: "لا يمكن وضعهم في نفس الخانة مع الإرهابيين الذين يمارسون القتل في جبال الشعانبي فلو قرصنوا مواقع يجب محاكمتهم على أفعالهم وليس بتهمة الإرهاب".
5/5/150212
https://telegram.me/buratha