امتنعت روسيا عن التصويت على قرار تبناه مجلس الأمن الدولي اليوم حول اليمن تحت الفصل السابع والذي يحظر تزويد "حركة أنصار الله" بالأسلحة ويفرض عقوبات على قادتها.
ونص القرار الدولي الذي أعدته دول الخليج وقدمه الأردن على فرض عقوبات تمثلت في تجميد أرصدة وحظر السفر للخارج طالت زعيم حركة أنصار الله عبد الملك الحوثي وأحمد علي عبد الله صالح نجل الرئيس اليمني السابق والقائد السابق للحرس الجمهوري اليمني وطالب القرار الدول المجاورة بتفتيش الشحنات المتجهة إلى اليمن في حال ورود اشتباه بوجود أسلحة فيها.
كما طالب القرار بوقف حركة أنصار الله القتال وسحب قواتها من المناطق التي فرضت سيطرتها عليها بما في ذلك صنعاء.
أما حظر توريد الأسلحة والعتاد ووسائل النقل العسكرية، فيشمل الأشخاص الخمسة المذكورين (صالح ونجله وقادة الحوثيين الثلاثة) وكافة الأطراف التي تعمل لصالحهم أو تنفيذا لتعليماتهم في اليمن، وذلك في إشارة إلى أنصار حركة الحوثيين والجنود الموالين لصالح.
كما طالب القرار أيضا الدول المجاورة بتفتيش الشحنات المتجهة إلى اليمن في حال ورود اشتباه بوجود أسلحة فيها.
كما أعرب مجلس الأمن في القرار عن قلقه إزاء "خطوات تزعزع الاستقرار" أقدم عليها الرئيس السابق علي عبد الله صالح، بما في ذلك "دعمه لأفعال الحوثيين".
إلى ذلك أكد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين في كلمة له بعد تبنى القرار موقف موسكو الداعي إلى أن يشمل حظر توريد الأسلحة جميع الأطراف في اليمن، موضحا أن روسيا امتنعت عن التصويت لان مشروع القرار لم يأخذ بعين الاعتبار مقترحات موسكو بهذا الخصوص.
وأوضح تشوركين أن أصحاب مشروع القرار رفضوا قبول مقترح روسيا بمطالبة جميع أطراف النزاع بوقف إطلاق النار في مدة زمنية وجيزة لبدء الحوار، وقال: يجب عدم استخدام قرار مجلس الأمن لزعزعة الاستقرار في اليمن، مؤكداً أن القرار لم يأخذ في الحسبان الضرر الذي يلحق بالشعب اليمني.
بدوره أكد مندوب الصين الدائم في مجلس الأمن الدولي "لو جي بي" ضرورة أن يكون هناك حل سياسي للأزمة في اليمن داعيا جميع الأطراف للتخفيف من حدة العنف وتسهيل الوضع الإنساني والقيام بدور بناء في الساحة السياسية.
18/5/150415
https://telegram.me/buratha