قال مركز الفلك الدولي، إنه لا يمكن معرفة الموقع أو الموعد المحدد الذي ستصطدم فيه المركبة الفضائية الروسية بالأرض بعد فقدان وكالة الفضاء بروسيا السيطرة عليها خلال رحلة إلى محطة الفضاء الدولية.
وقال محمد عودة، المشرف على برنامج متابعة سقوط الأقمار الصناعية على الأرض في مركز الفلك الدولي: "المثير في هذا الحدث أن هذه السفينة كحال أي قمر صناعي قريب من الأرض ستسقط على الأرض، والقلق يكمن بسبب أن هذه السفينة الفضائية كبيرة نسبيا، وسقوطها سيكون غير متحكم به، واصطدامها بمبنى أو منشأة قد يشكل خطرا، علما بأن الأقمار الصناعية في الغالب تسقط في البحر. ويبلغ طول السفينة سبع أمتار وكان يبلغ وزنها عند الاطلاق سبعة أطنان، وسرعتها الآن 26 ألف كيلومتر في الساعة."
وتابع قائلا في البيان الذي وصل لموقع CNN بالعربية: "لا يستطيع أحد أن يتنبأ من الآن بالموعد والمكان الدقيق لسقوط السفينة الفضائية، إلا أن الحسابات الأولية التي أجراها برنامج متابعة سقوط الأقمار الصناعية التابع لمركز الفلك الدولي أشار إلى أن موعد السقوط سيكون يوم 09 مايو في الساعة الواحدة وسبع دقائق فجرا بتوقيت غرينتش وبخطأ مقداره زائد ناقص 48 ساعة! وسيقل مقدار هذا الخطأ الكبير كلما اقتربنا من موعد السقوط، ولكن حتى قبل السقوط بساعتين فإنه لا يمكن لأحد أن يعرف بالضبط أين ومتى ستسقط السفينة الفضائية، ولكن بالطبع ستكون هناك مناطق مرشحة لأن تسقط السفينة الفضائية فوقها."
ولفت إلى أن "السفينة الفضائية لن تسقط كقطعة واحدة على الأرض، فعند دخولها للغلاف الجوي الأرضي فإن الحرارة الشديدة بسبب الاحتكاك ستعمل على تفكيك السفينة وحرق أجزاء كبيرة منها، وفي العادة يصل إلى الأرض ما نسبته 20 إلى 40 في المائة من الكتلة الأولية."
13/5/150502
https://telegram.me/buratha