استقال نائب وزير الخارجية السعودي عبدالعزيز ابن الملك الراحل عبدالله منصبه، احتجاجاً على عدم تعيينه وزيراً للخارجية.
الملك السعودي أصدر الأربعاء الماضي أمراً بإقالة سعود الفيصل من منصبه وزيراً للخارجية “بناء على طلبه نظراً لظروفه الصحية”، وعين بدلاً منه عادل الجبير السفير السعودي واشنطن.
وكان الملك عبدالله عين ابنه عبدالعزيز نائباً لوزير الخارجية في يوليو 2011 في خطوة فُهم حينها أنها تمهد لإقالة سعود الفيصل.
وعبدالعزيز الذي لعب دوراً كبيراً في السياسة الخارجية خلال فترة حكم والده، كان من المتوقع أن يقال من منصبه بعد تولي سلمان العرش، إذ أطاح الأخير بعد أقل من أسبوع من توليه حكم البلاد بتركي ومشعل ابني عبدالله، إذ كان يتولى الأول إمارة منطقة الرياض والثاني “مكة” التي تضم جدة والطائف.
والجبير هو الأول من خارج الأسرة الحاكمة الذي يتولى هذا المنصب منذ 85 عاماً، بعد محمد السويل الذي كان وزيراً للخارجية لفترة لم تتجاوز 18 شهراً قبل أن يُقال في 1962.
وأخذ خبر “استقالة عبدالعزيز بن عبدالله” مصداقية أكبر، بعدما ذكره اليوم حساب “موجز الأخبار” في تويتر الذي يدافع صاحبه بشراسة عن النظام السعودي، ويروج له باستمرار عدد من الأمراء ومنهم عبدالرحمن بن مساعد رئيس نادي الهلال السابق.
وكان الحساب هو أول من أورد خبر وفاة الملك عبدالله في يناير الماضي.
..................
22/5/150505
https://telegram.me/buratha