قتل مسلحان وأصيب شرطي بجروح، في إطلاق نار وقع الأحد 3 مايو/أيار، أمام مركز للمعارض في ولاية تكساس الأميركية، حيث تقام مسابقة لرسوم كاريكاتورية مسيئة للنبي محمد (ص).
وأفادت عناصر من قوات التدخل السريع الأمريكية "سوات" أن المشتبه بهما أطلقا النار على مركز "كولويل سنتر كورتيس"، في مدينة غارلاند تكساس، جنوب الولايات المتحدة، حيث كانت تجري مسابقة في الرسوم الكاريكاتورية المسيئة للنبي محمد(ص).
وأكدت القوات السريعة أنها تمكنت من تصفية المسلحين فيما أصيب شرطي بجروح قيل إنها لا تمثل خطرا على حياته.
وتبحث الشرطة الأمريكية حاليا عن سيارة يشتبه في أنها تحوي متفجرات، كما أفادت مدونة الكترونية مختصة في اعتراض الاتصالات اللاسلكية بين أفراد الشرطة، أن قوات الأمن رصدت مشتبها به داخل متجر على مقربة من المركز وبيده قنبلة يدوية، مشيرة إلى أنه تم إخلاء مركز المعارض والمتاجر القريبة منه.
ونظمت "جمعية المبادرة الأمريكية للدفاع عن الحرية" المعروفة بعدائها للإسلام، هذه الفعالية وصنفتها ضمن خانة "حرية التعبير"، علما أن الجمعية دعت الهولندي المعادي للإسلام غيرت فيلدرز لحضور الفعالية، وقد لبى الدعوة.
وقال فيلدرز في تغريدة على الموقع الاجتماعي "تويتر" تعليقا على الحادث، "إطلاق نار في غارلاند خلال مسابقة للرسوم الكاريكاتورية للنبي محمد لحرية التعبير، لقد غادرت المبنى لتوي".
هذا والإزدواجية في المعايير الغربية هو الذي يجعل اعتبار الإسائة إلى الرسول الأكرم(ص) من قبل أعداء الإسلام حرية التعبير والبحث والإفصاح عن أمور تاريخية كهولوكوست التي شكك فيها الكثير من الأمور الممنوعة.
----
5/5/150505
https://telegram.me/buratha