اعرب سيرغي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي ،امس الجمعة ،عن ثقته بأن الاتفاق النووي بين اللجنة السداسية الدولية وإيران سيرى النور دون تأخر يذكر.
وقال في تصريح صحفي "أظن إننا تجاوزنا مرحلة التشكيك في التوصل إلى الاتفاقية".
واكد ريابكوف "لم يعد التوصل إلى الاتفاقية أمرا ممكنا فحسب، بل أصبح من الواضح أنها سترى النور حتما.. ومن الواضح أن ذلك سيتم دون تأخر يذكر".
وقال ريباكوف أن دول مجموعة "بريكس" (البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا) تعمل من أجل تنسيق موقفها المشترك من تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط.
وتابع "إنني واثق من قدرات "بريكس" الهائلة فيما يخص العمل في جميع المناطق التي تواجه قضايا، أما منطقة الشرق الأوسط فهي تشتعل، ولا يمكننا أن نقف مكتوفي الأيدي.. ووصلنا اليوم إلى مرحلة تنسيق الموقف المشترك مما يجري هناك".
واضاف"يرى الاهذا وتستضيف فيينا المفاوضات النووية التي يفترض أن تنتهي بحلول الـ30 من يونيو/حزيران المقبل، بالتوصل إلى اتفاقية نهائية شاملة تغلق الملف النووي الإيراني، وتنتهي الجمعة جولة المفاوضات التي انطلقت يوم الـ 20 من مايو/أيار، إذ ستجري اللقاءات على مستوى الخبراء والمديرين السياسيين بصورة متزامنة.
وتشكل اللقاءات على مستوى المديرين السياسيين كلا من الدبلوماسية الأوروبية رفيعة المستوى هيلغا شميت ونائبي وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي ومجيد تخت روانجي.تحاد الروسي أن مثل هذا المشروع لا يمكن أن يصبح مثمرا إلا في حال التخلي عن فرض الخيار المفتعل المتمثل في "إما أن تكونوا معنا وإما مع روسيا" على حساب الدول التي يركز عليها الاتحاد الأوروبي".
هذا وتستضيف موسكو اليوم الجمعة مشاورات بين ممثلي وزارات الخارجية في دول "بريكس" تتناول دائرة واسعة من المسائل بما في ذلك الأزمات في الشرق الاوسط.
واعتبر الدبلوماسي الروسي أن قمة "الشراكة الشرقية" والتي تنعقد حاليا في ريغا، يمكن أن تسفر عن نتائج إيجابية، بشرط ألا يتم تخيير الدول المشاركة في مشروع "الشراكة الشرقية" بين روسيا والاتحاد الأوروبي.
https://telegram.me/buratha