وقال وزير الخارجية الهولندي برت كوندرز في كلمة افتتاح المؤتمر: "مجتمعون هنا اليوم للتباحث حول ظاهرة تشمل عددا متزايدا من دول العالم".
وسيبحث المشاركون في المؤتمر سبل مكافحة التطرف وتحديد هوية التكفيريين المحتملين وعددهم والطرق التي يسلكونها للتوجه إلى مناطق النزاع بالإضافة إلى إدراك أوسع لدور الشبكات الاجتماعية وعودة التكفيريين إلى دولهم.
ودعا الوزير الهولندي إلى تبادل المعلومات، مشيرا في هذا الصدد إلى التعاون بين المغرب وهولندا حيث من المقرر توجه 45 إماما مغربيا الخميس إلى هولندا من أجل إلقاء دروس في المساجد حول سبل التصدي للتطرف وتوعية الأئمة الهولنديين بدورهم "كمرشدين دينيين".
ويشارك في المؤتمر الذي ينظم تحت إشراف المنتدى الدولي لمكافحة الإرهاب الذي تأسس عام 2011، ممثلون عن دول عدة مثل الصين والعراق ومصر وفرنسا بالإضافة إلى منظمات مختصة مثل الشرطة الدولية "الإنتربول" فضلا عن خبراء من الائتلاف الدولي الذي يحارب تنظيم داعش في العراق وسوريا.
ونُظم مؤتمر مماثل آواخر عام 2014 في المغرب، إذ تتقاسم هولندا والمغرب رئاسة مجموعة العمل التابعة للمنتدى، التي تشجع اعتماد "المقاربة الوقائية" و"الخطاب المضاد والمقنع" لمواجهة "ظاهرة المقاتلين الإرهابيين الأجانب"، وتبني "برامج لإعادة دمج المقاتلين الأجانب فور عودتهم إلى بلدانهم".
...................
https://telegram.me/buratha