قال الرئيس الإيراني الشيخ حسن روحاني يوم السبت إنه لن يسمح بتعريض أسرار بلاده للخطر من خلال المفاوضات النووية.
وعبر عدد من كبار المسؤولين الإيرانيين -آخرهم روحاني- عن تحفظاتهم حيال ما تطالب به القوى العالمية من عمليات تفتيش داخل المنشآت النووية والقواعد العسكرية.
وتشكل هذه المسألة نقطة خلاف رئيسية في المفاوضات النووية بين إيران والدول الست الكبرى التي تهدف إلى التوصل لاتفاق نهائي بشأن الملف النووي الإيراني بحلول المهلة النهائية المحددة في 30 يونيو حزيران.
وقال روحاني في مؤتمر صحفي بثه التلفزيون "إيران لن تسمح ابدا بسقوط أسرار الدولة في أيدي أجانب عن طريق البروتوكول الإضافي أو أي وسائل أخرى" في إشارة إلى آلية ستسمح بعمليات تفتيش أكثر دقة داخل المواقع الإيرانية.
ولم يستبعد روحاني تطبيق البروتوكول الإضافي مشيرا إلى أن دولا أخرى موقعة على معاهدة حظر الانتشار النووي فعلت هذا في الماضي دون أي مشاكل لكنه شدد على أن إيران لن تتعرض لإجراءات خاصة أكثر تدخلا.
ودعا دبلوماسيون أمريكيون وفرنسيون إيران إلى القبول بإجراءات التفتيش الصارمة التي تشمل منح المسؤولين الدوليين حق الدخول إلى مواقعها العسكرية والقيام بعمليات تفتيش على أن تبلغ بنواياهم قبل مهلة لا تتجاوز الساعتين.
يذكر أن قائد الثورة الإسلامية السيد علي خامنئي صاحب القول الفصل في السياسات الخارجية والعسكرية الإيرانية ، كان قد رفض عددا من المطالب الغربية المماثلة من بينهما إجراء مقابلات مع العلماء النوويين والقبول "بإجراءات رقابة استثنائية."
https://telegram.me/buratha