صوّت أعضاء مجلس العموم البريطاني بأغلبية ساحقة لدعم خطة إجراء استفتاء على عضوية بريطانيا في الاتحاد الأوروبي، وبذلك ستنتقل العملية إلى الخطوة التالية لإقرار الاستفتاء في البرلمان.
وقال وزير الخارجية فيليب هاموند "جيل كامل لم يحصل على حقه في إبداء رأيه بعضوية الاتحاد الأوروبي ، والآن على الشعب أن يقول كلمته الأخيرة".
وأضاف أن هناك حاجة للاستفتاء لتجديد شرعية علاقة بريطانيا بالاتحاد، وقال إن هناك حاجة لتغيير جذري للطريقة التي يدار بها الاتحاد.
وقد صوت 544 نائبا لصالح الاستفتاء بينما عارضه 53 نائبا.
وكان رئيس الوزراء ديفيد كاميرون قد تعهد بالتفاوض على شروط أفضل لعضوية بريطانيا في الاتحاد الأوروبي قبل الاستفتاء.
وقد عارض حزب العمال الاستفتاء خلال الانتخابات العامة، لكنه عدل عن موقفه، وتعهد بالمطالبة بإجراء تغييرات على مشروع القرار.
وقال وزير الخارجية العمالي في حكومة الظل إن حزبه سيدعو إلى بقاء بريطانيا في الاتحاد الأوروبي.
https://telegram.me/buratha