أعلنت بريطانيا، الثلاثاء 30 يونيو/حزيران، عن شطب أسماء شخص طبيعي و 8 أشخاص اعتباريين من قائمة العقوبات المفروضة على إيران.
تمديد المفاوضات النووية بين إيران والسداسية حتى 7 يوليو/تموزوجاء فی بیان لوزارة الخزانة البریطانیة أن، محمود جنتیان، المساعد السابق لمنظمة الطاقة الإیرانیة هو الشخص الطبيعي الوحید الذي تم شطب اسمه من قائمة العقوبات.
کما تم شطبت أسماء کل من شرکة "کاسی ایست جی ام بی اتش" للملاحة البحریة و شرکة "غریت وست جیامبی ایتش" و شرکة "هبی - سود جی ام بی اتش انی" و شرکة "برایت نورد جی ام بی اتش" الملاحیة و شرکة طان اتش ال بیسیك" و شرکة "ان اتش ال نورلند جی ام بی اتش" و شرکة "براسبر بیسیك جی ام بی اتش" من القائمة المذکورة.
وبهذا القرار لم تعد عقوبات وزارة الخزانة البریطانیة ساریة علی هؤلاء.
يأتي هذا القرار بعد التعدیلات التي شهدتها قائمة مجلس الاتحاد الأوروبي في 26 يونيو/حزيران الماضي.
وحسب البیان جرت أیضا بعض التعدیلات علی المعلومات الخاصة بستة من الأشخاص الاعتباریین المدرجة أسمائهم بالقائمة دون أن تشطب منها.
تأتي هذه التطورات في ظل المفاوضات الجارية بشأن الملف النووي الإيراني بهدف التوصل إلى اتفاق ينهي خلافات طهران مع الدول العظمى.
واتفقت اللجنة السداسية وطهران على تمديد المفاوضات الخاصة بالملف النووي الإيراني حتى 7 يوليو/تموز، بعدانتهاء المهلة السابقة المحددة في 30 يونيو/حزيران.
Reutersوزيرا الخارجية الروسي سيرغي لافروف والأمريكي جون كيري في فيينا
وكان مصدر في الوفد الأمريكي قال إن تمديد المهلة يهدف إلى توفير مزيد من الوقت لصياغة الوثيقة النهائية.
وفي هذا السياق أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف للصحفيين في أعقاب لقائه كل من نظيريه الأمركي جون كيري والإيراني محمد جواد ظريف أن هناك تقدما في المفاوضات، وهي تسير في الاتجاه الصحيح.
وأضاف أن معظم المسائل التي لا تزال عالقة مرتبطة بالإجراءات وليس بالجوانب الفنية. وقال الوزير: "كلفنا موظفينا ببذل كل الجهود من أجل التوصل إلى الاتفاق خلال الأيام القريبة".
من جانب آخر، مدد الاتحاد الأوروبي الثلاثاء لسبعة أيام تجميد بعض العقوبات على إيران، بهدف إعطاء المزيد من الوقت للمفاوضات الجارية في فيينا.
يذكر أن الاتحاد الأوروبي قد جمد بعض العقوبات التي تستهدف طهران في يناير/كانون الثاني عام 2014 كبادرة حسن نية في إطار تنفيذ خطة الأعمال المشتركة التي توصلت إليها السداسية وإيران في نوفمبر/تشرين الثاني عام 2013.
بالتزامن مع استمرار المفاوضات في فيينا، أكد دبلوماسيون غربيون أن طهران أوفت بالتزاماتها الرئيسية في إطار الاتفاقات السابقة مع السداسية، بعد أن قلصت مخزونها من اليورانيوم المخصب بالنسبة المتفق عليها.
وأوضحت المصادر أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية ستعلن عن وفاء إيران بالالتزامات المذكورة في تقريرها .
يذكر أن مسألة تفتيش المواقع العسكرية الإيرانية من قبل مراقبي الوكالة كانت من أهم النقاط المثيرة للجدل بين طهران و"السداسية"، وكان المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي اعترض مرارا وبصورة قاطعة على تفتيش مواقع إيران العسكرية.
https://telegram.me/buratha