تطورات عديدة يشهدها اليمن تبدأ من اتساع دائرة المواجهات على الحدود السعودية اليمنية إلى المغادرة المفاجئة لنائب الرئيس اليمني خالد بحاح عدن، ولا آخرها صراع الكرّ والفرّ بين الجيش اليمني واللجان المسلحة مقابل المجاميع المسلحة في محافظات يمنية عدة.
واعلنت وزارة الدفاع اليمنية أن الجيش واللجان الشعبية قصفا بالصواريخ مواقع تويلة والربوعة والجربة والعشة في ظهران عسير.
وكان الجيش اليمني واللجان الشعبية قد سيطرا على موقع جلاح السعودي في جيزان وقتلا عدداً من الجنود السعودييين، فيما أعلنت وكالة الأنباء السعودية مقتل مواطن سعودي من جراء سقوط قذيفة من اليمن على نجران.
في المقابل دارت اشتباكات عنيفة في الشريط الحدودي بين اليمن والسعودية، وسط قصف مدفعي سعودي على مناطق الخضراء وبني زيلع والعوارض وبني القراس في الجهة الغربية من حرض في حجة غربي اليمن.
الطائرات السعودية شنت بالمقابل سلسلة من الغارات على مناطق مختلفة في لحج جنوب اليمن.
أما في صعدة فقد أغارت طائرات التحالف السعودي على منطقة الحصامة.
وكان زعيم حركة أنصار الله عبد الملك الحوثي صرح إن "خيارات الرد الاستراتيجي على ما وصفه بالعدوان السعودي باتت ملحة". ورأى في كلمة له أن "ما جرى في عدن لا يمثل مكسباً حقيقياً للمعتدي بل هو منزلق له في المستنقع"، مشيراً إلى أن "السعودية وداعش والقاعدة والإماراتيين يقاتلون في جبهة واحدة بعدن".
https://telegram.me/buratha