عبر رئيس هيئة الأركان العامة للجيش الإيراني اللواء حسن فيروزآبادي السبت 8 أغسطس/آب عن تأييده للاتفاق النووي الذي أبرمته إيران مؤخرا مع الدول الست الكبرى.
وسرد فيروزآبادي 16 ميزة للاتفاق الذي وقعته إيران في العاصمة النمساوية فيينا في الشهر الماضي، من دون ذكر أي عيوب ونقلت وكالة "فارس" للأنباء عن فيروزآبادي قوله: "القوات المسلحة لديها مخاوف كبيرة من تأثير الاتفاق على القدرات العسكرية لإيران، لكن هذا الاتفاق وقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة فيهما الكثير من المزايا التي يتجاهلها المنتقدون".
وأضاف فيروزآبادي إن "لهجة قرار مجلس الأمن تغيرت مقارنة بالقرارات السابقة، في ما يتعلق بأنشطة إيران الصاروخية لم يأمر القرار إيران بل طلب امتثالها فحسب"، في إشارة إلى قرار دولي أقر في أعقاب الاتفاق.
ولم تعرف أي تفاصيل عن الإجراءات التي ستتبعها إيران للتصديق على الاتفاق، ومهما كان الدور اللاحق للبرلمان أو "مجلس الأمن الوطني" فإن الاتفاق يجب أن ينال موافقة خامنئي الذي يمثل أعلى سلطة في البلاد.
ويأتي إعلان فيروزآبادي الذي يعد حليفا مقربا للمرشد الأعلى علي خامنئي، دعما مهما للاتفاق الذي يواجه معارضة قوية من المتشددين الإيرانيين.
قائد قوات الحرس الثوري محمد علي جعفريوكان الأعضاء المحافظون في البرلمان الإيراني وقائد قوات الحرس الثوري محمد علي جعفري، انتقدوا بشدة الاتفاق قائلين إنه يقوض القدرات العسكرية للجمهورية.
ولم يعلن خامنئي موافقته أو رفضه للاتفاق لكنه طالب المسؤولين والخبراء باتخاذ الإجراءات القانونية لضمان عدم خرقه من الجانب الآخر قائلا إن بعض القوى العالمية المشاركة في الاتفاق ليست أهلا للثقة.
https://telegram.me/buratha