وصف وزير الخارجية الإيراني محمد ظريف الاتهامات لإيران بالقيام بأنشطة "مريبة" في موقع بارشين العسكري بأنها أكاذيب أطلقها معارضون لاتفاق نووي مهم توصلت إليه إيران مع القوى العالمية.
أقمار اصطناعية أمريكية تلتقط "تحركا مشبوها" في موقع إيراني نوويجاء ذلك ردا على تشكيك معهد أبحاث أمريكي بارز الجمعة في تفسير إيران لأنشطة في الموقع التقطتها الأقمار الصناعية في وقت سابق، على أنها أعمال طرق، معتبرا أنها حركة مركبات وليس لها صلة بأعمال طرق.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية السبت 8 أغسطس/آب عن ظريف إعادة تأكيده لقوله "الأنشطة في بارشين لها علاقة بأعمال طرق".
واعتبر أن معارضي الاتفاق "نشروا هذه الأكاذيب بهدف إفساد الاتفاق".
من جهته نفى رئيس البرلمان الإيراني علي لاريجاني ما قاله المعهد أيضا، قائلا: "هذا نزاع مصطنع لتشتيت انتباه العالم، هناك بعض التحركات في بارشين لكن محاولة توسيع هذه الأنشطة لتشمل المنشأة العسكرية وإحداث جلبة بشأنها يشبه الحكاية الخيالية"... "والإسرائيليون ليسوا سعداء بالاتفاق وسيفعلون أي شيء لوقفه".
يذكر أن الاتفاق النووي مع إيران ينص على دخول الوكالة الدولية للطاقة الذرية موقع بارشين.
وكان مسؤول كبير في الاستخبارات الأمريكية قد رجح أن تكون إيران قد حاولت "تنظيف" موقع بارشين قبل وصول المفتشين الدوليين إليه، مستندا في ذلك إلى صور التقطتها أقمار صناعية جديدة.
ونقلت الـ "سي إن إن" الخميس 6 أغسطس/آب عن المسؤول دون أن تكشف اسمه، أن الصور تبين كيفية نقل معدات بناء ثقيلة من المنشأة، مستبعدا في نفس الوقت أن تكون موادا مشعة، نظرا لصعوبة إخفائها.
من جهته صرح السناتور كريس كونز للصحفيين الثلاثاء الماضي بأن لديه "مخاوف حول جهود حثيثة من قبل إيران لتطهير بارشين".
يذكر أن إسرائيل ومعظم الجمهوريين في الكونغرس الأمريكي يعارضون الاتفاق النووي مع إيران ويحاولون إلغائه.
https://telegram.me/buratha