الصفحة الدولية

الرئيس روحاني: إيران لا تستأذن أحدا في امتلاك أسلحة وبيعها

2008 2015-08-23

قال رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية الدكتور حسن روحاني  السبت، ان "سياستنا قائمة علي الردع والتعاون وازالة التوتر وبناء الثقة مع العالم كله".

وقال بمراسم "يوم الصناعات الدفاعية"، : "ان الحوار مع الاخر سيكون مثمرا اذا ما كان البلد مقتدرا".
وأكد "اننا لم نفكّر ابداً بانتاج صواريخ ذات استخدامات نووية، وسنؤمّن ما نحتاجه من الاسلحة دون أن نأخذ الاذن من أحد، كما سنبيع الاسلحة لمن شئنا، و لن نحتاج أن نستأذن أحداً" .
نسخة جاهزة للطباعة
وافاد القسم السياسي لوكالة تسنيم الدولية للانباء بأن الرئيس روحاني اضاف في كلمته بالمراسم التي اقيمت صباح اليوم بمناسبة "يوم الصناعات الدفاعية" ، قائلا : ان الاقتدار الوطني لا يتمثل بالاقتدار العسكري فقط بل انما يشمل الاقتدار الاقتصادي والسياسي والثقافي ايضا .
واشار رئيس الجمهورية الي القفزة النوعية التي حققتها الصناعات الدفاعية في البلاد، وقال "نحن يمكننا ان ندافع بافضل شكل ممكن عن وطننا وشعبنا واهدافنا ومصالحنا".
وأضاف "ان الردع لا يتحقق فقط بالصناعات الدفاعية او العسكرية، بل بالاقتدار الثقافي والعلمي والسياسي والاقتصادي ايضا".
واشار الرئيس روحاني الي الاتفاق النووي وقال: "ان العالم كله رحب بهذا الاتفاق ما عدا كيان الاحتلال الصهيوني وبعض دعاة الحرب في امريكا.
وأكد انه لا شك ان تعزيز الاقتدار العسكري من شأنه ان يرسي اسس الاستقرار ويضمن تنفيذ الاتفاق النووي.
وشدد روحاني بالقول ان الاوضاع المضطربة التي تمر بها المنطقة والحروب التي تخوضها الجماعات الارهابية بالانابة عن القوي الاخري تستلزم منا ان نكون من الناحية العسكرية في غاية الاقتدار و في مستوي عال من الجهوزية والاستعداد.
واوضح الرئيس روحاني "اننا استطعنا في مجال الصناعات الدفاعية ان نبلغ مراحل التصميم والاكتفاء الذاتي من خلال صيانة ومحاكاة النماذج الموجودة.
وقال" نحن مستعدون للتعاون مع الدول التي تكافح الارهاب وتعمل علي تعزيز اسس الاستقرار لما تربطنا معها اهداف مشتركة".
كما اكد روحاني " اننا لم نفكر ابدا بانتاج صواريخ ذات استخدامات نووية و سنؤمن ما نحتاجه من الاسلحة دون ان ناخذ الاذن من احد، كما سنبيع الاسلحة لمن شئنا دون ان نستأذن احدا".
...................

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك