تظاهر ما بين 100 و150 من اللاجئين صباح الأربعاء 2 سبتمبر/أيلول أمام محطة القطارات في العاصمة الهنغارية بودابست، بعد منعهم من التوجه إلى ألمانيا.
أوروبا تقيم الحواجز في وجه اللاجئين وميركل تتصدى للعنصريةفيما ذكرت وكالة فرانس برس أن شرطة هنغاريا تصدت لـ 2000 شخص حاولوا ركوب القطارات المتوجهة إلى النمسا وألمانيا.
ولوح المتظاهرون بتذاكر القطارات التي معهم وأخذوا يصفقون ويصرخون "ألمانيا ألمانيا" بينما اصطفت الشرطة عند مدخل المحطة.
وأغلقت سلطات هنغاريا الثلاثاء 1 سبتمبر/أيلول محطة القطار الرئيسية في بودابست لفترة من الوقت رغم تكدس المئات ليركبوا القطارات المتوجة إلى ألمانيا والنمسا.
وقال المتحدث باسم الحكومة الهنغارية إن "إغلاق محطة قطار بودابست يأتي في سياق التزامنا بقوانين الاتحاد الأوروبي"، يذكر أن هنغاريا استقبلت خلال شهر أغسطس/آب نحو 50 ألف لاجئ.
لاجئون يتوافدون إلى اليونان وآخرون يعرقلون الحركة في نفق المانشقالت مصادر يونانية إن آلاف اللاجئين يتم نقلهم من الجزر اليونانية إلى البر اليوناني بعد أن وصلوا إليها عبر قوارب الموت من تركيا، في حين عرقل آخرون حركة القطارات عبر نفق المانش.
وكشف مسؤول في حرس السواحل اليوناني أن السفينة "تيرا جيت" رست الثلاثاء في ميناء "بيريوس" قادمة من جزيرة "ليسوس" وعلى متنها 1749 مهاجرا، وأن سفينة أخرى على متنها 2459 مهاجرا من المتوقع أن تصل من جزيرة شرق اليونان في الساعات الأولى من يوم الأربعاء.
وكانت السلطات اليونانية قد استأنفت السبت الماضي نقل اللاجئين بعد توقف لأيام قليلة حيث تقوم بنقلهم بواسطة السفن إلى البر الرئيسي اليوناني من جزر "كوس" و"ليسبوس" و"ساموس" و"سيمي" و"اجاثونيسي" التي كانوا قد وصلوا إليها في وقت سابق عبر قوارب مطاطية من تركيا.
Reuters John Pullmanتوقف مؤقت لحركة قطارات "يوروستار" عبر نفق "يوروتانل" الرابط بين فرنسا وبريطانيا تحت بحر المانشعلى صعيد متصل تعرقلت حركة قطارات "يوروستار" الفائقة السرعة التي تمر عبر نفق "يوروتانل" الرابط بين فرنسا وبريطانيا تحت بحر المانش، والتي كانت تقل مئات الركاب بعد تقارير أفادت بأن مهاجرين يسدون السكك الحديدية المؤدية إلى النفق ويحاولون القفز إلى أسطح القطارات.
وقالت وسائل إعلام محلية إن مهاجرين حاولوا التسلل إلى المملكة المتحدة عبر نفق "يوروتانل" بالقفز إلى أسطح القطارات.
وقالت شركة "يوروستار" في تغريدات على "تويتر" إن 5 قطارات اضطر ركابها إلى الجلوس فيها لساعات، 3 منها واصلت فيما بعد رحلتها إلى لندن في وقت مبكر يوم الأربعاء بينما عاد القطاران الآخران إلى محطة المغادرة الأصلية في لندن وباريس.
وتوقف أحد القطارات المتجهة إلى لندن على بعد 1.6 كيلومتر من النفق وطلب من الركاب التزام الهدوء لسماع أي أصوات لأشخاص يقفزون إلى سطح القطار، تبع ذلك تحليق طائرة مروحية مجهزة بأضواء كاشفة فوق القطار وتمشيط الحراس المكان للبحث عن مهاجرين من دون أن يرصدوا أحدا.
وظل الركاب في القطار حوالي 4 ساعات قبل أن تقوم الشركة المشغلة بسحب القطار وإعادته إلى مدينة كاليه حيث نزل الركاب في المحطة،
وحاول بعض المهاجرين غير الشرعيين عبور بحر المانش في عبارة، إلا أن الشرطة الفرنسية أوقفتهم مشيرة إلى أن قوانين الجمارك والهجرة تقضي بأن يعود الركاب إلى باريس.
ومنذ بداية العام الحالي حاول آلاف اللاجئين عبور النفق بشكل غير شرعي ما يشكل خطرا على حياتهم.
إيطاليا تعزز إجراءات المراقبة عند حدودها بطلب من برلين
كشفت السلطات في مقاطعة بولسانو في بيان أن إيطاليا مستعدة لتعزيز إجراءات مراقبة حدودها في نفق برينر الذي يربط إيطاليا بالنمسا، بطلب من ألمانيا التي تواجه تدفقا غير مسبوق للاجئين.
وقالت المقاطعة في بيان لها: "تحركت الحكومة الإيطالية سريعا في مواجهة تدفق اللاجئين بصورة كثيفة بطلب من برلين، من خلال التأكيد على استعدادها لتشديد المراقبة عند حدود برينر، استجابة لاتفاقيات شنغن.
وكانت إجراءات المراقبة هذه قد تم وضعها لبضعة أسابيع خلال قمة مجموعة السبع في بداية شهر يونيو/حزيران الماضي في ولاية بافاريا جنوب ألمانيا.
وفي ظل مواجهتها لموجة غير مسبوقة من اللاجئين خلال الساعات الأخيرة، طالبت ألمانيا بدعم لوجستي من جيرانها، وفقا لما أعلنته مقاطعة بولسانو الواقعة في منطقة تتمتع بحكم شبه ذاتي ويتحدث ثلث سكانها اللغة الألمانية.
وأوضحت المقاطعة في بيان، أنها تلقت الضوء الأخضر من الحكومة الإيطالية، لاستضافة مؤقتة لـ 300 أو 400 لاجئ حسب البيان، وسيوزع اللاجئون على قاعات الرياضة وعدد من المنشآت الأخرى بمساندة من المجتمع والمنظمات الدوليين.
إصابة 10 أشخاص في مأوى للاجئين بهجوم بالغاز المسيل للدموع في ألمانيا
أفادت وكالة "تاس" الأربعاء بأن 10 أشخاص أصيبوا من بينهم 8 أطفال في هجوم بالغاز المسيل للدموع رشه موظف يعمل في شرطة بناء بمأوى للاجئين في بلدة براندنبورغ في ألمانيا.
وقال متحدث باسم الشرطة الألمانية إن الإصابات كانت بتهيج العينين والجهاز التنفسي وإن المصابين نقلوا إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وأضاف المتحدث أن الرجل (28 عاما) الذي أقدم على هذا الفعل قد اعتقل، ولم تعرف الأسباب التي دفعته للإقدام على ذلك.
يذكر أن 318 لاجئا كانوا متواجدين وقت الهجوم 40 منهم أصيبوا بأضرار خفيفة وتلقوا العلاج في نفس المكان.
RTالمتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريكمسؤول أممي لـ RT: سنضغط على أوروبا لتتحمل مسؤوليتها تجاه اللاجئين
هذا وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك الثلاثاء 1 سبتمبر/أيلول في تصريحات خاصة لقناة RT إن المنظمة الأممية ستضغط على أوروبا لتتحمل مسؤوليتها تجاه اللاجئين.
وأفاد دوجاريك بأنه يعتقد أن أوروبا لها إمكانيات تؤهلها للتعامل مع اللاجئين مؤكدا على ضرورة وجود إدارة أفضل لتدفق المهاجرين داعيا الاتحاد الأوروبي لتحمل مسؤولياته في معاملة المهاجرين بكرامة وهو ما تفتقده أوروبا هذه الأيام.
وأضاف أنه يجب احترام القوانين الأممية خاصة في إيطاليا واليونان اللتين تتحملان مسؤولية كبيرة في هذا الشأن من أجل إنقاذ الأرواح مع المحافظة على كرامة الأشخاص وحياتهم.
وبخصوص ما يحدث من مخالفات للقوانين الدولية في التعامل مع أزمة اللاجئين وضرورة تفعيل القوانين لحماية اللاجئين، قال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة إن المنظمة تقوم بأعمال جادة على الأرض، مشيرا إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون سيتحدث أثناء قمة الجمعية العمومية في شهر سبتمبر/أيلول مع الرؤساء والوزراء حول موضوع الهجرة.
وذكر المتحدث أن إيقاف الصراع في سوريا والعراق واليمن وغيرها من البلدان من الشروط الرئيسية لوقف تدفق المهاجرين، مؤكدا أن المبعوثين الأميين يسعون لجلب الاستقرار إلى مناطق الحروب، مبينا أن الأزمة السورية في حاجة إلى دعم مجلس الأمن والمجتمع الدولي لإيقاف الخروق في سوريا ما من شأنه أن يخفض عدد اللاجئين منها.
RTإنفوجرافيك: ارتفاع عدد اللاجئين في البلدان المجاورة منذ اندلاع الأزمة السورية
https://telegram.me/buratha