أعلنت السلطات السعودية السبت، عن مقتل 10 جنود سعوديين في الانفجار الذي استهدف مستودعاً للأسلحة في محافظة "مأرب" جنوبي اليمن، في وقت سابق الجمعة، مما يرفع ضحايا تحالف "إعادة الأمل"، إلى 60 قتيلاً على الأقل.
وقال الناطق باسم قوات التحالف، العميد أحمد عسيري، في تصريحات لفضائية "الإخبارية" الرسمية، إن مستودع الأسلحة تعرض لهجوم بصاروخ أرض – أرض، مما أسفر عن "استشهاد" 10 جنود سعوديين، و45 إماراتياً، وخمسة بحرينيين، إضافة إلى عدد آخر من الجرحى.
وبينما تُعد هذه أكبر خسارة لقوات التحالف، الذي تقوده السعودية لمحاربة جماعة "الحوثيين" المدعومة من إيران، ومسلحين موالين للرئيس اليمني السابق، علي عبدالله صالح، فقد أكد المتحدث السعودي أن "هذا العمل لن يثني قوات التحالف عن مهمتها."
من جانبها، تبنت صفحة منسوبة لـ"قوات الحرس الجمهوري اليمني"، التي يقودها نجل صالح، على موقع "فيسبوك"، الهجوم الصاروخي على مستودع الأسلحة في محافظة مأرب، وعرضت أسماء عدد من القتلى السعوديين نتيجة الهجوم.
ووصف البيان، الذي لم يمكن لـCNN بالعربية التأكد من مصداقيته، ما أسماها بـ"العملية النوعية التي قامت بها وحدات الإسناد الصاروخي لقوات الحرس الجمهوري"، بأنها "رسالة صغيرة فقط لما تقدر عليه قوات الحرس الجمهوري فعله بالقوات الإمارتية والسعودية الغازية."
وتابعت في بيانها: "تمنح قوات الحرس الجمهوري مدة 24 ساعة للقوات الإمارتية والسعودية مغادرة التراب الوطني، وحفظ ما تبقى بدماء أبنائهم، مالم سوف نرسل بقية أبنائكم مع من سبقوهم."
وفي إطار تهديداتها باستهداف عواصم الجوار، ذكرت أن "صواريخ (موسودان) الكورية جوهرة السلاح الاستراتيجي لقوات الحرس الجمهوري، مداها متوسط، يعني تستطيع أن تصل لدول الجوار، وبالتحديد إلى عواصمها، حمولتها 1.25 طن، لم تستخدم من قبل قوات الحرس الجمهوري إلى الآن.. سؤال: هل سوف تستخدم في يوم ما؟"
https://telegram.me/buratha