تقدمت حركة طالبان صوب عاصمة إقليم هلمند الجنوبي الثلاثاء 20 أكتوبر/تشرين الأول وسط قتال شرس مع القوات الحكومية، قد يقطع طريق رئيسيا يربط مدينة قندهار بولاية هرات.
وقال مسؤول غربي: "عاصمة هلمند تبدو تحت ضغط عسكري خطير" وإنه يسمع تقارير تشير إلى هروب المدنيين بأعداد كبيرة منها.
من جانبه أكد فارهاد داواري رئيس اتحاد الجمعيات الأهلية المحلية الذي يمثل منظمات اجتماعية غير حكومية أنه "يوجد خوف بين السكان في لشكركاه ويوجد الكثير من الشائعات بأن المدينة قد تسقط".
لكن مسؤولين حكوميين قالوا إن مدينة لشكركاه لن تسقط لكن مصدرا أمنيا في بلدة بابا جي التي تقع شمال عاصمة الإقليم قال إنها سقطت.
من جهة طالبان، قال المتحدث باسمها قاري يوسف أحمدي: "القتال مستمر بكل قوة وقتلنا 25 من القوات الحكومية واستولينا على عدد من الأسلحة".
يذكر أن القتال قرب بلدة لشكركاه يأتي بعد ثلاثة أسابيع من سيطرة طالبان على مدينة قندوز واحتفاظها بالسيطرة على وسطها لمدة 3 أيام قبل أن تستعيد القوات الحكومية السيطرة عليها، والذي أحدث سقوطها آنذاك صدمة كبيرة في أفغانستان ووضع مسألة قدرة قوات الأمن على المحافظة على الاستقرار تحت المحك.
https://telegram.me/buratha