اتفق زعماء أوروبيون في مؤتمر طارئ عقدوه في بروكسل على تهيئة أماكن جديدة لاستقبال 100 ألف لاجئ إضافي.
وحضر المؤتمر 11 زعيما من دول الاتحاد الإوروبي وثلاثة من خارجها لمناقشة كيفية التعامل مع أزمة اللاجئين التي تزداد تفاقما.
في هذه الأثناء يصل إلى الأراض اليونانية 9 آلاف لاجئ جديد يوميا، وهو المعدل الأعلى حتى الآن.
وتنص الاتفاقية على أن تفتح اليونان مراكز استيعاب جديدة تتسع لثلاثين ألف لاجئ بنهاية السنة الجارية.
وفي نفس الوقت ستقوم وكالة إغاثة اللاجئين التابعة للأمم المتحدة بتأمين استيعاب 20 ألفا في نفس الفترة.
وستنشئ مراكز استيعاب جديدة لاستقبال 50 ألف لاجئ في دول البلقان، التي تقع على الخط المفضل لسير اللاجئين المتجهين إلى المانيا والدول الاسكندنافية.
وتنص الاتفاقية على إرسال 400 ضابط شرطة إلى سلوفينيا التي واجهت مصاعب في التعامل مع أفواج اللاجئين، وتعيين أشخاص يزودون السلطات المعنية بمعلومات عن أعداد اللاجئين.
وتقول دول البلقان التي يعبرها اللاجئون إنها لا تملك موارد كافية للتعامل مع الأزمة.
وقامت المجر بإغلاق حدودها مع كل من سلوفينيا وكرواتيا، لإجبار اللاجئين على البحث عن طرق أخرى.
وساعدت دول البلقان اللاجئين على الوصول إلى حدود الدول القادمة في طريقهم، وقد رفض رئيس الوزراء الكرواتي طلبات بعدم تسهيل وصول اللاجئين إلى الحدود.
وكان جان كلود يونكر رئيس المفوضية الأوروبية قد قال إنه يجب التوقف عن تمرير اللاجئين وإيصالهم إلى حدود دولة أخرى.
وفي وقت سابق، اعتبر رئيس الوزراء الكرواتي زوران ميلانوفيتش والرئيس بوروت باهور أن المحادثات الأخيرة ستنجح إذا وافقت على اتخاذ إجراءات أكثر صرامة لمنع اللاجئين من السفر من تركيا إلى اليونان، لكن لم يجر الاتفاق على شيء كهذا.
https://telegram.me/buratha