الصفحة الدولية

مسؤول ايراني كبير يكشف عن بدء مفاوضات ايرانية سعودية!!

1793 09:34:57 2015-12-14

اكد مساعد الخارجية الايرانية حسن قشقاوي بدء حوار بين ايران والسعودية حول العلاقات الثنائية وبعض القضايا الاقليمية، واصفا لقاء وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف ونظيره السعودي عادل الجبير بأنه جيد.
وقال المساعد في الخارجية الايرانية في الشؤون القنصلية والبرلمانية والمغتربين حسن قشقاوي في لقاء خاص لقناة العالم الاخبارية الاحد: الى جانب اللقاءات التي يقوم بها السفير الايراني في الرياض مع المسؤولين السعوديين في وزارة الخارجية، يمكن القول ان مستوى من الحوارات بين ايران والسعودية قد بدأ حول العلاقات الثنائية وبعض القضايا الاقليمية.
ووصف قشقاوي لقاء وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف الاخير مع نظيره السعودي بأنه جيد، مشيرا الى ان السعودية قدمت سفيرا جديدا الى ايران وطهران تدرس اوراقه.
وتابع ان ظريف التقى نظيره السعودي وبعض المسؤولين في الرياض، معربا عن امله في ان تسفر هذه اللقاءات والحوارات واستمرارها عن توفير الارضية المناسبة لتعاون اكبر بين ايران والسعودية.
ونفى قشقاوي ان تكون العلاقات بين ايران والسعودية على مستوى القطيعة، واشار الى ان سفارتي البلدين مفتوحة ونشطة في ايران والسعودية، وكانت هناك لقاءات حتى في خضم فاجعة منى الاليمة، معربا عن امله في ان يؤدي هذا التواصل الى المزيد من التعاون.
واكد المساعد في الخارجية الايرانية في الشؤون القنصلية والبرلمانية والمغتربين حسن قشقاوي ان ايران لا تريد قطع زيارة الحج الى السعودية في الموسم المقبل بعد فاجعة منى، لان الحج من الفرائض، لكنه شدد على انه لا يمكن تجاوز فاجعة منى الاليمة.
واشار قشقاوي الى مقتل عدد كبير من الحجاج في هذه الحادثة، واعتبر ان على السعودية ان تعمل على عدم تكرار هذه الفاجعة اولا، واقامة مراسم الحج بشكل افضل في الموسم المقبل، ونحن مستعدون لأي شكل من التعاون في هذا المجال.
وطالب السعودية بتحمل المسؤولية عن هذا الحادث ودفع تعويض لأسر الضحايا، كما فعلت في حادثة سقوط الرافعة في الحرم المكي، مشيرا الى اننا ننتظر نتائج التحقيق الذي تقوم به لجنة تم تشكيلها بأمر الملك، كما اننا مستعدون للتعاون في لجنة مشتركة في هذا المجال.
واشاد المساعد في الخارجية الايرانية في الشؤون القنصلية والبرلمانية والمغتربين حسن قشقاوي بتعاون السعودية في مجال تحديد هوية الضحايا وتبادل الحمض النووي واستقبال اسر الضحايا لاجراء فحوصات الحمض عليهم، معربا عن امله في التوصل الى حل بين الطرفين او الاحتكام الى المحاكم الدولية حول المسؤولية عن حادث منى.
 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك