أكد مستشار رئيس مجلس الشورى الايراني حسين شيخ الاسلام، اليوم السبت ، وجود وساطات لحل الأزمة بين طهران والرياض، فيما اشار الى ان "جارتنا السعودية هي من قطعت العلاقات مع ايران".
وقال حسين شيخ الاسلام في حديث صحفي إن "السعودية جارتنا ونرحب بها"، مؤكداً ان "الرياض هي من قطعت العلاقات بيننا ولم نقطعها نحن ".
وأضاف مستشار رئيس مجلس الشورى الايراني علي لاريجاني أن "هناك مبادرات تقوم بها بعض البلدان منها باكستان والصين لتطبيع العلاقات بين ايران والسعودية ".
يشار الى ان وزير الخارجية إبراهيم الجعفري دعا، الاثنين (11 كانون الثاني 2016)، الأطراف العربية الى مواجهة تحديات المنطقة بحكمة، وفيما شدد على ضرورة العمل على تهدئة التوتر، طالب القنوات الدبلوماسية باتخاذ دورها لتجاوز الأزمة وحفظ العلاقات.
وكان وزير الخارجية العراقي ابراهيم الجعفري أعلن، الأحد الـ(10 من كانون الثاني 2016)، عن الاتفاق مع أمين عام جامعة الدول العربيّة نبيل العربي على "تجنيب المنطقة حالات التوتر والحفاظ على العلاقات العربية مع تركيا وايران"، وأكد أن مبادرة العراق تهدف لتهدئة الأوضاع بين الرياض وطهران وإبعاد المنطقة عن الحرب، شدد العربي على ضرورة "استبعاد أيِّ نوع من الخلافات واحترام القوانين وعدم السماح بالتدخـلات".
وكان وزير الخارجية العراقي ابراهيم الجعفري، أعلن، في الـ(السادس من كانون الثاني 2016) تحرك العراق عربياً لـ"تهدئة الأجواء بين الرياض وطهران بشكل سلمي"، وفيما شدد على أن تداعيات الأزمة "ستجر المنطقة لحرب لا رابح فيها"، أشار إلى أن إيران "لم تكن مع أي هجوم وتسعى للسلم".
يذكر أن العلاقات توترت بشكل كبير بين ايران والسعودية بعد اعدام الرياض للشيخ العلامة نمر النمر رضوان الله تعالى عليه في الثاني من كانون الثاني 2016، وقيام محتجين ايرانيين باحراق السفارة السعودية في طهران وقنصليتها في مشهد، مما دفع الرياض إلى سحب سفيرها وطرد البعثة الايرانية وقطع جيمع العلاقات، فيما ردت طهران بمنع استيراد البضائع السعودية.
https://telegram.me/buratha