قال وزير الداخلية السويدي إن بلاده تعتزم ترحيل 80 ألف طالب لجوء، رفضت السلطات طلباتهم.
وأوضح أندرز إيغمان أن "الحكومة ستّرحل اللاجئين في رحلات خاصة على امتداد أعوام".
وأضاف في تصريح لوسائل الإعلام السويدية: "نتحدث عن 60 ألف شخص، وقد يصل العدد إلى 80 ألف شخص".
وقد طلب اللجوء في السويد عام 2015 نحو 163 ألف شخص، وهو أكبر عدد في أوروبا، مقارنة بعدد السكان.
ومنحت الحكومة، العام الماضي، اللجوء لأكثر من نصف المتقدمين وعددهم 85800 شخص.
وردت اليونان، في مطلع هذا الأسبوع، على ما جاء في مسودة تقرير للمفوضية الأوروبية من اتهام لأثينا بأنها "أخلت كثيرا" بواجباتها المتعلقة بتحصين الحدود الخارجية لمنطقة شينغن للانتقال دون جواز سفر.
واتهمت المتحدثة باسم الحكومة اليونانية، أولغا جيروفازيلي، المفوضية بأنها "تتهرب من المسؤولية بتوزيع التهم"، وإنها لم تلتزم ببرنامج التكفل بعشرات الآلاف من اللاجئين والمهاجرين والعالقين في اليونان.
وقد أقرت السويد مؤخرا إجرءات مراقبة مؤقتة على الحدود للتقليل من تدفق المهاجرين.
وتعد السويد، المقصد الأول للاجئين والمهاجرين الذين يدخلون الاتحاد الأوروبي بطريقة غير شرعية.
وأصبحت السويد، مطلع هذا الأسبوع، آخر بلد في الاتحاد الأوروبي تشهد تصاعد التوتر والعنف بسبب اللاجئين.
فقد اعتقلت السلطات أحد طالب اللجوء، يبلغ من العمر 15 عاما، في بلدة مولندال، قرب غوتنبورغ، بعدما قتل موظف في مركز للاجئين، يبلغ من العمر 22 عاما، طعنا.
وتقول سلطات الهجرة إن 35400 قاصرا، من دون أوليائهم، طلبوا اللجوء في السويد عام 2015، وهو 5 أضعاف العدد عام 2014.
https://telegram.me/buratha