أعرب الأمين العام للأمم المتحدة عن قلقه البالغ و"خجله"، بسبب تقارير تفيد بأن قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة وقوات أجنبية، اعتدت على أطفال جنسيا، في جمهورية إفريقيا الوسطي.
وقال بان في قمة الزعماء الأفارقة في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا، "نشعر بخجل عميق وقلق بالغ بسبب الأضرار التي أحدثتها قوات حفظ السلام الذين استغلوا أشخاصا ضعفاء".
وأضاف، أن "الأفعال المروعة لقلة تقوض العمل المتفاني لكثيرين"، مبينا أن "الأمم المتحدة لديها سياسة عدم تسامح حيال الاعتداء والاستغلال الجنسي، علينا جميعا أن نعمل معا لضمان المساءلة والشفافية".
وقال مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان الجمعة إنه توصل إلى ست حالات أخرى من الانتهاك الجنسي ضد أطفال من جانب قوات أوروبية في جمهورية إفريقيا الوسطى، من بينهم طفلة في السابعة من العمر.
وأجرى فريق الأمم المتحدة مقابلات مع خمس فتيات وفتى قالوا إن المعتدين كانوا عناصر في العمليات العسكرية الفرنسية والأوروبية في الدولة الأفريقية المضطربة، حسبما قال مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان زيد بن رعد بن الحسين.
https://telegram.me/buratha