أطلقت الشرطة التركية النار على شخص قالت إنه انتحاري وأصابته قرب مقر سكن الرئيس التركي رجب طيب أوردغان في إسطنبول.
وأفادت صحيفة "Milliyet" الأحد، أن الحادثة وقعت في وقت متأخر من مساء السبت، مشيرة إلى أن الشرطة حاولت توقيف رجل مشبوه يحمل حقيبتين على ظهره كانت تتدلى منهما أسلاك حين حاول دخول قصر "دولماباختشيه"، ولم ينصع لطلب رجال الشرطة فأطلقوا النار عليه.
في غضون ذلك وصل المكان خبراء تفكيك المتفجرات وقاموا بتفجير الحقيبتين بعد إخلاء المنطقة وفرض طوق أمني حول القصر، ولم يتأكد خبر احتواء الحقيبتين على مواد متفجرة.
يذكر أن إسطنبول تشهد إجراءات أمنية مشددة بعد التفجير الذي وقع يوم الـ 12 من يناير/ كانون الثاني الجاري، في ساحة سلطان أحمد وسط المدينة وأسفر عن مقتل 11 سائحا ألمانيا، وإصابة 15 آخرين.
وأعلنت السلطات التركية أنذاك، أن التفجير نفذه إرهابي انتحاري قدم من سوريا حيث كان عضوا في تنظيم "داعش".
...........