أعلنت جماعة كردية مسلحة تدعى "صقور حرية كردستان" الجمعة 19 فبراير/ شباط مسؤوليتها عن التفجير في العاصمة التركية أنقرة الذي أسفر عن مقتل 28 شخصا الأربعاء الماضي.
وقالت الجماعة في بيان نشرته على موقعها في شبكة الإنترنت، إن الهجوم كان ردا على سياسات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مؤكدة أنها ستواصل هجماتها. وتابعت أن المفجر كان تركيا (26 عاما) وولد في مدينة فان شرق البلاد.
وأكد البيان أن هجوم أنقرة جاء ردا على قتل القوات التركية "بشكل همجي لمدنيين عزل وجرحى في أقبية منازل بمدينة جزيرة" جنوب شرق البلاد.
وكانت فيليكناس أودجا النائب في البرلمان التركي اتهمت الجيش بإحراق عشرات المدنيين الأكراد وهم أحياء في أقبية منازل بمدينة جزيرة. وأوضحت البرلمانية التركية التي تمثل حزب الشعوب الديمقراطي المؤيد للأكراد في مجلس النواب، أن قرابة 150 شخصا في مدينة جزيرة ابن عمر لقوا مصرعهم في أقبية منازلهم، محملة الجنود الأتراك مسؤولية إحراقهم وهم أحياء، مضيفة أنه تم العثور على بعض الجثث مقطوعة الرؤوس.
يذكر أن هذه الجماعة، التي كانت في السابق على صلة بحزب العمال الكردستاني، سبق وأن تبنت الهجوم بقذائف هاون على مطار "صبيحة غوكتشين" باسطنبول في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، والذي تسبب بمقتل امرأة.
المصدر: رويترز
https://telegram.me/buratha