أعلنت السلطات الأردنية في وقت متأخر من ليل الثلاثاء، مقتل ضابط برتبة نقيب يدعى راشد حسين الزيود، في عملية مداهمات أمنية ضد من وصفتها بـ"عناصر خارجة عن القانون" في محافظة إربد شمالي البلاد، إضافة إلى مقتل أربعة عناصر مسلحة، يشتبه بانتمائها إلى جماعات متشددة، وفق مصادر غير حكومية.
وأفادت المصادر بأن الاشتباكات استمرت حتى ساعات فجر اليوم الأربعاء، حيث سمعت بين الحين والآخر أصوات العيارات النارية بكثافة في عدد من شوارع المحافظة القريبة من الحدود السورية، وسط تواجد كثيف لقوات الأمن التي حثت المواطنين على عدم التجمهر في مواقع الاشتباك حفاظا على سلامتهم، لاسيما على مقربة من أحد المواقع التي تحصن بها المطلوبون.
وأشار أحدث بيان لوكالة أنباء بترا الرسمية، أن العملية أدت إلى إصابة رجلي أمن بالقوة الأردنية تم اسعافهمها وهما قيد العلاج، إضافة الى إصابة مواطنين اثنين كانا على مقربة من المكان، حيث أصيب أحدهما بيده والآخر بقدمه وحالتهما العامة متوسطة.
وبين المصدر أن المواجهة مع الخارجين عن القانون "يتم التعامل فيها بكل حرفية وحزم، إلى حين القبض عليهم وبأعلى مستويات التنسيق، وفق خطة محكمة أعدت بناء على معلومات استخبارية تم جمعها عن أولئك الاشخاص، وإن مزيدا من التفاصيل سيعلن عنها حال الانتهاء من العملية".
إلى ذلك تناقل عدد من المواطنين عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تظهر جانبا من الاشتباكات، وأصوات العيارات النارية، وسط أحاديث تناقلها شهود عيان بشأن مناطق جرى إغلاقها تماما من قبل القوات الأمنية الخاصة التي تنفذ العملية، فضلا عن انقطاع التيار الكهربائي عن عدد من أحياء وشوارع محافظة إربد.
https://telegram.me/buratha