وافق مجلس الأمن، على أول قرار لمكافحة مشكلة الانتهاكات الجنسية المتزايدة التي يتورط فيها جنود من قوات حفظ السلام، يتصرفون كـ"حيوانات مفترسة" عندما يرسلون لحماية المدنيين المعرضين للخطر في بعض أكثر مناطق العالم اضطرابا.
وتمت الموافقة على القرار بأغلبية 14- 0، مقابل امتناع مصر، بعد رفض تعديل دفعت به في اللحظة الأخيرة من شأنه إضعاف نص القرار.
ويصادق القرار الذي صاغته الولايات المتحدة على خطة الإصلاح التي يرفعها الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، لاسيما قراره إعادة وحدات الجيش أو الشرطة "عندما يكون هناك دليل موثوق على استغلال جنسي واسع النطاق أو ممنهج أو أي اعتداء جنسي".
كما يطلب القرار من بان استبدال الوحدات عندما لا يتم التحقيق على نحو صحيح في المزاعم، وإذا لم تتم محاسبة المتورطين وإذا لم يبلغ الأمين العام بسير التحقيقات والتقدم المحرز فيها.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أعرب، الأحد (31 كانون الثاني 2016)، عن قلقه البالغ و"خجله"، بسبب تقارير تفيد بأن قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة وقوات أجنبية، اعتدت على أطفال جنسيا، في جمهورية إفريقيا الوسطي
https://telegram.me/buratha