داهمت الشرطة الألمانية منزل شقيقين من سوريا يشتبه في صلتهما بتنظيم داعش وتخطيطهما لشن هجوم، بحسب مكتب المدعي العام.
وضبطت الشرطة مسدس صوت وأجهزت تخزين الكترونية وهواتف محمولة و14 ألف يورو (16 ألف دولار)، لكنها لم تقبض على الشقيقين وعمرهما 21 و30 عاما.
وقال المكتب إن الشقيقين كانوا يخططان لـ "عمل تخريبي خطير ينطوي على عنف" وبحسب الادعاء، دخل الشقيق الأكبر ألمانيا في فبراير 2015 بجواز سفر مزيف حصل عليه من تنظيم داعش في جريمة عوقب عليها وفرضت عليه غرامة العام الماضي.
وروج الرجل للتنظيم على وسائل التواصل الاجتماعي، وهدد السلطات الألمانية وبرر هجمات باريس التي وقعت في نوفمبر.
وقال مكتب المدعي إن الشقيق الأصغر نشر صورة لنفسه على وسائل التواصل الاجتماعي ظهر فيها وهو يجلس في "سيارة فارهة تخص شقيقه" وهو يشهر مسدسا وألمانيا في حالة تأهب منذ هجمات باريس التي نفذها متشددون على صلة بتنظيم داعش في نوفمبر، وقتل فيها 130شخصا.
وزاد القلق مع وصول أكثر من مليون مهاجر إلى ألمانيا العام الماضي، فر أغلبهم من الحرب والصراع في الشرق الأوسط ومناطق أخرى وفي الشهر الماضي، قالت الحكومة الألمانية إنها لم تستدل على أماكن أكثر من 140 ألف شخص سجلوا أسماءهم في 2015.
............
https://telegram.me/buratha